تخوض امرأة تركية غمار معركة قضائية من أجل إحضار زوجها المغتصب إلى العدالة، بعد أن اعتدى عليها بالضرب منذ اليوم الأول لزواجهما، واعتاد على اغتصابها لاحقا.
وتعرضت ميرف تولا، وهي معلمة تبلغ من العمر 32 عاما، للضرب من زوجها منذ اليوم الأول لزواجهما، وبعدها تعرضت للاغتصاب مرارا وتكرارا منه، وفق ما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية، الاثنين.
وتساءلت تولا: "لماذا لا يزال حرا؟"، على الرغم من الاعتداء الجنسي عليها عدة مرات.
وتزوجت تولا للمرة الثانية في عام 2017، ولديها ابنة عمرها 7 سنوات من زواجها الأول.
وقالت للصحيفة إن زوجها الثاني، ويدعى إركمنت تولا، اعتدى عليها جسديا وجنسيا في اليوم الأول من زواجهما، لافتة أنه عندما استمر العنف خلال الأشهر الستة التالية، هربت إلى ملجأ للنساء.
واكتشفت خلال وجودها في الملجأ أنها حامل، إلا أنه تحت الضغط الشديد فقدت جنينها، وانتقلت للعيش مع والديها بحثا عن الحماية من زوجها العنيف.
وقدمت تولا 20 شكوى جنائية ضد زوجها، لكن حتى الآن لم يتلق الرجل إلا حكما بالسجن لمدة ستة أشهر في قضية أخرى وقعت الشهر الماضي.
وقال تولا للصحيفة: "لقد تلقيت لكمات واغتصبت في أول يوم لنا كزوجين"، موضحة أنها كانت قد غفرت له ذات مرة بعد اعتذار، لكنه اعتدى عليها مرة أخرى في وقت لاحق وكسر أنفها.
وأضافت: "اكتشفت لاحقا أنه اعتدى جنسيا على نساء أخريات في الماضي. لقد اغتصبتني مرارا وتكرارا، حتى عندما كانت ابنتي في المنزل. أريد فقط أن أراه مقيد اليدين".