وكشفت التحقيقات الأولية أن الأطفال - الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و 4 و 6 أعوام - كانوا يلعبون خارج منزلهم في الحديقة مساء الأحد عندما دخلوا المجمدة التي كانت موجودة في الحديقة.
ونقل موقع "إن بي سي نيوز" عن رئيس شرطة المقاطعة قوله إن والدتي الأطفال الثلاثة قضيتا ما بين 30 و40 دقيقة بحثا عنهم، وكانت إحدى السيدتين تراقب الصغار قبل من شرفة غرفتها، قبل أن تضطر للذهاب إلى الحمام لقضاء حاجتها، وعندما رجعت وجدتهم قد اختفوا عن أنظارها.
وبعد بحث طويل من الوالدتين، اللتين تعيشان في نفس المنزل، قررتا تفيتش المبردة حيث وجدتا الأطفال في الرمق الأخير، لتسارعا إلى طلب الطورائ ولكن كان الأوان قد فات.
وأكد رئيس الشرطة أن الأطفال كان سهلا عليهم تسلق المجمدة التي يبلغ ارتفاعها ثلاثة أقدام، ويبدو أن الطفل البالغ من العمر 6 سنوات تمكن من رفع الباب الذي لم يكن مغلقا بقفل.
وبعد دخولهم إلى المجمدة علق الأطفال داخلها ولم يتمكنوا من الخروج، ليؤدي البرد ونقص التنفس إلى وفاتهم لاحقا.
