يبدو أن علماء الآثار في مصر والعالم سيكونون على موعد مع اكتشاف طال انتظاره طويلا، بعد تقارير صحفية تؤكد تحديد موقع دفن ملكة مصر القديمة كليوبترا وعشيقها مارك أنطونيو.
وذكر عالم المصريات ووزير الدولة السابق لشؤون الآثار زاهي حواس مؤخرا خلال مؤتمر في إيطاليا إن "موقع قبر كليوبترا وأنطونيو موجود في منطقة تابوسيريس ماغنا، على بعد 30 كيلومترا من الاسكندرية".
وأوضح حواس، البالغ من العمر 71 عاما، أنه ينتظر البدء بالكشف عن القبر المفقود لأنطونيو وكليوبترا، مضيفا أنه يأمل في العثور على قبرهما قريبا، وأنه يعتقد أنهما دفنا معا في القبر نفسه، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية.
وقال حواس: "نحن قريبون جدا من العثور على الموقع الصحيح للقبر.. إننا على المسار الصحيح، ونحن نعلم أين سنبدأ أعمال الحفريات بالضبط".
يشار إلى أن كليوبترا تعرف أيضا بأنها الملكة كليوباترا السابعة، وهي آخر ملوك الأسرة المقدونية، التي حكمت مصر بعد وفاة الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد، ووقعت في غرام أنطونيو. وبحسب الاعتقاد السائد، أقدم أنطونيو وكليوبترا على الانتحار عام 30 قبل الميلاد، بعد الخسارة بموجهة قوات القائد الروماني أوكتافيوس، في معركة أكتيوم سنة 31 قبل الميلاد.