حث عالم الطبيعة والإعلامي البريطاني البارز ديفيد أتنبورو زعماء وقادة العالم المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس على اتخاذ إجراءات سريعة بشأن التغير المناخي، لكن يبدو أن أحدا لم يستمع له.
فبينما كان يتحدث عن هذه الأزمة الطبيعية العالمية، توقع خبراء أن يصل عدد الرحلات الجوية الخاصة من وإلى دافوس إلى أكثر من 1500 رحلة جوية بالطائرات الخاصة خلال الأسبوع الجاري.
ليس هذا فحسب، بل إن الزعماء السياسيين ورجال الأعمال البارزين وقادة جماعات الضغط يسعون جميعا من أجل طائرات أكبر حجما وأغلى سعرا، وفقا لما ذكرته شركة خدمات النقل الجوي "إير تشارتر سيرفيس" التي ذكرت أيضا أن عدد رحلات الطائرات الخاصة ارتفع العام الماضي بنسبة 11 في المئة.
ويبدو أن هناك توجها نحو الطائرات كبيرة الحجم، مع التركيز أكثر على خيار الطائرات الثقيلة والباهظة، حيث شهد استخدام طائرات "غولف ستريم" و"غلوبال إكسبريس" أكثر من 100 مرة خلال عام 2018، وفقا لما نقلته الغارديان البريطانية عن مدير الطائرات الخاصة في شركة خدمات النقل الجوي آندي كريستي.
ويرجع هذا جزئيا إلى المسافات الطويلة التي يقطعها أولئك المسؤولين أثناء السفر، لكن كريستي يقول أيضا أن السبب الآخر على الأرجح هو أن المنافسين لا يريدون أن ينظر إليهم باعتبارهم "متخلفين عن الركب".
وبحسب معلومات خدمات النقل الجوي، فقد شهد المنتدى العام الماضي أكثر من 1300 رحلة جوية من وإلى المؤتمر، وهو أعلى سجل للرحلات الجوية شهدها منتدى دافوس منذ بدأ تسجيل نشاط الرحلات الجوية الخاصة عام 2013.
يذكر أن تقرير المخاطر العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي صدر قبل بدء أعمال المنتدى، حدد التغيرات البيئية، بما فيها الفشل في معالجة والتعامل مع التغير المناخي باعتباره أكبر خطر يواجه الاقتصاد العالمي.
وكان أتنبورو قال إنه لم يعد هناك وجود لما يسمى جنة عدن، وحث زعماء العالم على الدفع أكثر من أجل معالجة مسألة التغير المناخي، لافتا أن البشر قاموا بتغيير العالم كثيرا، بحيث أن العلماء يزعمون أن البشرية باتت على أعتاب عصر جيولوجي جديد هو "عصر البشر".
وأوضح أن ما يفعله الإنسان الآن، وفي السنوات القليلة المقبلة، سيؤثر كثيرا على الألفيات القليلة المقبلة.
{{ article.visit_count }}
فبينما كان يتحدث عن هذه الأزمة الطبيعية العالمية، توقع خبراء أن يصل عدد الرحلات الجوية الخاصة من وإلى دافوس إلى أكثر من 1500 رحلة جوية بالطائرات الخاصة خلال الأسبوع الجاري.
ليس هذا فحسب، بل إن الزعماء السياسيين ورجال الأعمال البارزين وقادة جماعات الضغط يسعون جميعا من أجل طائرات أكبر حجما وأغلى سعرا، وفقا لما ذكرته شركة خدمات النقل الجوي "إير تشارتر سيرفيس" التي ذكرت أيضا أن عدد رحلات الطائرات الخاصة ارتفع العام الماضي بنسبة 11 في المئة.
ويبدو أن هناك توجها نحو الطائرات كبيرة الحجم، مع التركيز أكثر على خيار الطائرات الثقيلة والباهظة، حيث شهد استخدام طائرات "غولف ستريم" و"غلوبال إكسبريس" أكثر من 100 مرة خلال عام 2018، وفقا لما نقلته الغارديان البريطانية عن مدير الطائرات الخاصة في شركة خدمات النقل الجوي آندي كريستي.
ويرجع هذا جزئيا إلى المسافات الطويلة التي يقطعها أولئك المسؤولين أثناء السفر، لكن كريستي يقول أيضا أن السبب الآخر على الأرجح هو أن المنافسين لا يريدون أن ينظر إليهم باعتبارهم "متخلفين عن الركب".
وبحسب معلومات خدمات النقل الجوي، فقد شهد المنتدى العام الماضي أكثر من 1300 رحلة جوية من وإلى المؤتمر، وهو أعلى سجل للرحلات الجوية شهدها منتدى دافوس منذ بدأ تسجيل نشاط الرحلات الجوية الخاصة عام 2013.
يذكر أن تقرير المخاطر العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي صدر قبل بدء أعمال المنتدى، حدد التغيرات البيئية، بما فيها الفشل في معالجة والتعامل مع التغير المناخي باعتباره أكبر خطر يواجه الاقتصاد العالمي.
وكان أتنبورو قال إنه لم يعد هناك وجود لما يسمى جنة عدن، وحث زعماء العالم على الدفع أكثر من أجل معالجة مسألة التغير المناخي، لافتا أن البشر قاموا بتغيير العالم كثيرا، بحيث أن العلماء يزعمون أن البشرية باتت على أعتاب عصر جيولوجي جديد هو "عصر البشر".
وأوضح أن ما يفعله الإنسان الآن، وفي السنوات القليلة المقبلة، سيؤثر كثيرا على الألفيات القليلة المقبلة.