كشفت إحصاءات حديثة في العاصمة النرويجية أوسلو، أن معظم الذكور في المدينة يحملون اسم "محمد"، منذ سنة 2008.

وتفوق اسم "محمد" على أسماء أخرى دأبت على الحلول في الصدارة بهذا البلد الاسكندنافي مثل أوسكار وأكسل وجاكوب، للسنة العاشرة على التوالي.

وبحسب موقع "نايشن"، فإن هذا الأمر ينطبق على أوسلو فقط، أما في باقي المدن فلا يدخل اسم محمد ضمن قائمة الأسماء العشرة الأولى.

ويرى الخبير النرويجي المختص في شؤون الإحصاء، يورغن أورغن، أن اختلاف الأسماء في العاصمة أوسلو أمر مألوف منذ مدة طويلة.

ويعزو أورغن هذا الاختلاف إلى وجود جالية متنوعة في أوسلو، ففي هذه المدينة التي يصل سكانها إلى 624 ألف نسمة، يعيش أكبر عدد من المهاجرين بالبلاد.

ويضم عدد السكان المذكور 190 ألف مهاجر، سواء ممن قدموا من الخارج وهم كبار أو ممن ولدوا في العاصمة النرويجية، وهكذا يمثل المهاجرون 30.4 في المئة من سكان المدينة.

وتظهر شعبية اسم محمد في أوسلو تزايد الجالية المسلمة، وتظهر الأرقام أن نسبة المسلمين من سكان العاصمة النرويجية وصلت إلى 8.7 في المئة عام 2018.

يشار إلى أن المهاجرون الباكستانيون والصوماليون والعراقيون والمغاربة يشكلون الجزء الأكبر من الجالية المسلمة في البلد الأوروبي.