تونس – منال المبروك
تعيش محافظات الشمال والغرب التونسي حالة من العزلة بعد أن هطول كميات كبيرة من الثلوج بلغ سمكها أكثر من 50 سنتيمترا في منطقتي تالة من محافظة القصرين ومكثر في سليانة إلى جانب انقطاع حركة المرور بشكل كامل في المداخل المؤدية إلى عين دراهم بمحافظة جندوبة.
ومنذ الخميس تعيش تونس موجة برد غير مسبوقة ما تسبب في نزول كميات كبيرة من الثلوج بالشمال وعواصف رملية في الجنوب، فيما حذّر معهد الأرصاد الجوية في نشرة خاصة، من بلوغ التقلبات الجوية ذروتها، واصفاً الوضع الجوي بـ''الدقيق"، بعد وصول كتل هواء قطبية وهو ما نتج عنه موجة برد شديدة تتواصل إلى السبت.
ونبّه البلاغ من تساقط الثلوج بكميات متفاوتة في المرتفعات الغربية، ومن المنتظر أن يتجاوز سمكها 30 سنتيمتراً مع استمرار انخفاض درجات الحرارة بالخصوص في الشمال الغربي للبلاد درجتين تحت الصفر، ودرجتين في مرتفعات محافظات بنزرت وباجة وجندوبة والكاف وسليانة والقصرين، ولا تتجاوز 7 درجات ببقية المناطق، إضافة إلى سقوط أمطار رعدية تتراوح كمياتها بين 30 و60 مليمتراً وتبلغ 80 مليمتراً مع نزول البرد بشكل محدود.
وأعلنت السلطات التونسية عن رفع درجات التأهب إلى أقصاها بسبب تساقط الثلوج بكميات كبيرة، واجتياح موجة برد غير مسبوقة، وفيضان الأودية بخمس محافظات حدودية مع الجزائر.
وأبقت السلطات المحلية بالمحافظات الغربية على لجان مجابهة الكوارث في حالة انعقاد دائم ، وطلبت تعزيزات من بقية المحافظات التونسية لمساعدتها على توفير كاسحات وفتح الطرقات التي تراكمت بها الثلوج.
وتعمل السلطات التونسية على فك حالة العزلة في المناطق التي عزلتها الثلوج، وإيصال امدادات الغذاء والأغطية والغاز ووسائل التدفئة لتخفيف معاناة أهالي هذه المناطق من موجات البرد القياسية.
وتسببت الأمطار في فيضان الأودية ووفاة امرأة جرفتها المياه وشخص آخر توفي في العراء بسبب موجة البرد، فيما أعلنت منظمات مدنية حالة الاستنفار لمعاضدة المجهود الحكومي في إيصال المؤونة ووسائل التدفئة إلى المناطق المحاصرة بالثلوج.
وفي محافظة جندوبة تمكنت وحدات النجدة من إنقاذ مواطنين اثنين من سيارة جرفتها المياه بوادي "البجر"، كما تم إسعاف ونقل 26 مواطنا إلى المستشفيات.
أما في محافظة الكاف، فقال المسؤول الجهوي أيمن بوهلال لـ"الوطن" ان "مناطق غرقت في الظلام بعد انقطاع التيار الكهربائي نتيجة العواصف الثلجية وقوة الرياح التي أتلفت العديد من الأعمدة الكهربائية"، مشيرا إلى ان "فرقا فنية من شركة الكهرباء الحكومية مدعومة بالجيش والحرس التونسيين والحماية المدنية تعمل على إعادة التيار الكهربائي للمناطق المتضررة".
وفي السياق، قامت وحدات النجدة والإغاثة، بـ23 عملية ضخّ مياه، وإزاحة 261 وسيلة نقل حاصرتها الثلوج من الطريق العام ومساعدتها على استئناف طريقها، وإجلاء 109 مواطنين حاصرتهم الثلوج داخل سياراتهم وإيوائهم بدور الشباب والمعاهد الثانوية، بحسب بلاغ صادر عن وزارة الداخلية.
تعيش محافظات الشمال والغرب التونسي حالة من العزلة بعد أن هطول كميات كبيرة من الثلوج بلغ سمكها أكثر من 50 سنتيمترا في منطقتي تالة من محافظة القصرين ومكثر في سليانة إلى جانب انقطاع حركة المرور بشكل كامل في المداخل المؤدية إلى عين دراهم بمحافظة جندوبة.
ومنذ الخميس تعيش تونس موجة برد غير مسبوقة ما تسبب في نزول كميات كبيرة من الثلوج بالشمال وعواصف رملية في الجنوب، فيما حذّر معهد الأرصاد الجوية في نشرة خاصة، من بلوغ التقلبات الجوية ذروتها، واصفاً الوضع الجوي بـ''الدقيق"، بعد وصول كتل هواء قطبية وهو ما نتج عنه موجة برد شديدة تتواصل إلى السبت.
ونبّه البلاغ من تساقط الثلوج بكميات متفاوتة في المرتفعات الغربية، ومن المنتظر أن يتجاوز سمكها 30 سنتيمتراً مع استمرار انخفاض درجات الحرارة بالخصوص في الشمال الغربي للبلاد درجتين تحت الصفر، ودرجتين في مرتفعات محافظات بنزرت وباجة وجندوبة والكاف وسليانة والقصرين، ولا تتجاوز 7 درجات ببقية المناطق، إضافة إلى سقوط أمطار رعدية تتراوح كمياتها بين 30 و60 مليمتراً وتبلغ 80 مليمتراً مع نزول البرد بشكل محدود.
وأعلنت السلطات التونسية عن رفع درجات التأهب إلى أقصاها بسبب تساقط الثلوج بكميات كبيرة، واجتياح موجة برد غير مسبوقة، وفيضان الأودية بخمس محافظات حدودية مع الجزائر.
وأبقت السلطات المحلية بالمحافظات الغربية على لجان مجابهة الكوارث في حالة انعقاد دائم ، وطلبت تعزيزات من بقية المحافظات التونسية لمساعدتها على توفير كاسحات وفتح الطرقات التي تراكمت بها الثلوج.
وتعمل السلطات التونسية على فك حالة العزلة في المناطق التي عزلتها الثلوج، وإيصال امدادات الغذاء والأغطية والغاز ووسائل التدفئة لتخفيف معاناة أهالي هذه المناطق من موجات البرد القياسية.
وتسببت الأمطار في فيضان الأودية ووفاة امرأة جرفتها المياه وشخص آخر توفي في العراء بسبب موجة البرد، فيما أعلنت منظمات مدنية حالة الاستنفار لمعاضدة المجهود الحكومي في إيصال المؤونة ووسائل التدفئة إلى المناطق المحاصرة بالثلوج.
وفي محافظة جندوبة تمكنت وحدات النجدة من إنقاذ مواطنين اثنين من سيارة جرفتها المياه بوادي "البجر"، كما تم إسعاف ونقل 26 مواطنا إلى المستشفيات.
أما في محافظة الكاف، فقال المسؤول الجهوي أيمن بوهلال لـ"الوطن" ان "مناطق غرقت في الظلام بعد انقطاع التيار الكهربائي نتيجة العواصف الثلجية وقوة الرياح التي أتلفت العديد من الأعمدة الكهربائية"، مشيرا إلى ان "فرقا فنية من شركة الكهرباء الحكومية مدعومة بالجيش والحرس التونسيين والحماية المدنية تعمل على إعادة التيار الكهربائي للمناطق المتضررة".
وفي السياق، قامت وحدات النجدة والإغاثة، بـ23 عملية ضخّ مياه، وإزاحة 261 وسيلة نقل حاصرتها الثلوج من الطريق العام ومساعدتها على استئناف طريقها، وإجلاء 109 مواطنين حاصرتهم الثلوج داخل سياراتهم وإيوائهم بدور الشباب والمعاهد الثانوية، بحسب بلاغ صادر عن وزارة الداخلية.