حثت الصحافة البريطانية وسائل التواصل الاجتماعي على تخفيف حدة نبرة الانتقادات الموجهة لدوقة ساكس ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، ولدوقة كمبريدج كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام.

وسعى مسؤولون بالقصر إلى مساعدة من موقع "إنستغرام" لمراقبة وإزالة أي تعليقات مسيئة عن الدوقتين.

ويقضي مساعدون للعائلة المالكة ساعات أسبوعيا في تعديل التعليقات على الصفحة الرسمية للقصر على موقع "انستغرام" وإزالة أي محتوى عنصري أو جنسي.

وأفادت صحيفة "ذي تايمز" اليوم الثلاثاء في مقال بعنوان "انتهاك شرير" أن العديد من التعليقات حول ميغان وكيت "مسيئة للغاية للنشر، وقد كانت هناك تهديدات بالعنف".

من جهتها، شنت مجلة "هاللو" حملة "لطف" حثت فيها مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على التفكير مرتين قبل نشر تعليقات مسيئة. وقالت اميلي ناش، مراسلة المجلة بالقصر الملكي، إنه من غير المقبول وضع الدوقتين في مواجهة مع مستخدمي مواقع التواصل.