عمان - غدير محمود
أعاد الأردن خلال توقيع اتفاقيات اقتصادية مشتركة بين الأردن والعراق نحو 1376 قطعة أثرية أصليّة إلى العراق، منها 1200 قطعة كانت قد سُرِقَت من المتاحف والمواقع الأثرية.
وأثنى الجانب العراقي على التعاون الكبير الذي أبدته الجهات المعنية في الأردن في الحفاظ على الآثار التاريخية العراقية ذات الأهمية البالغة للثقافة والحضارة العراقية العريقة والتي تعرضت لمحاولات تهريبها إلى خارج العراق وتم ضبطها في المراكز الحدودية من خلال الأجهزة المعنية في الأردن.
ولم يتوانى الأردن عن إعادة القطع الأثرية إلى العراق لتعود إلى موطنها ومكانها الأصليّ في العراق مهد الحضارات الإنسانيّة، وذلك انطلاقاً من دوره الحضاريّ في الحفاظ على الطابع الفنيّ والثقافيّ للحضارات العراقيّة.
واعتبر الجانب العراقي أن حفاظ الأردن على هذه الآثار وإعادتها إلى الشعب العراقي ما هو إلا دلالة على حرص الأردن واهتمامه بالموروث الفني والثقافي للشعب العراقي. وجاء تسليم القطع الأثرية بحضور رئيس الوزراء الأردني د. عمر الرزاز، ونظيره العراقي د. عادل عبدالمهدي.
{{ article.visit_count }}
أعاد الأردن خلال توقيع اتفاقيات اقتصادية مشتركة بين الأردن والعراق نحو 1376 قطعة أثرية أصليّة إلى العراق، منها 1200 قطعة كانت قد سُرِقَت من المتاحف والمواقع الأثرية.
وأثنى الجانب العراقي على التعاون الكبير الذي أبدته الجهات المعنية في الأردن في الحفاظ على الآثار التاريخية العراقية ذات الأهمية البالغة للثقافة والحضارة العراقية العريقة والتي تعرضت لمحاولات تهريبها إلى خارج العراق وتم ضبطها في المراكز الحدودية من خلال الأجهزة المعنية في الأردن.
ولم يتوانى الأردن عن إعادة القطع الأثرية إلى العراق لتعود إلى موطنها ومكانها الأصليّ في العراق مهد الحضارات الإنسانيّة، وذلك انطلاقاً من دوره الحضاريّ في الحفاظ على الطابع الفنيّ والثقافيّ للحضارات العراقيّة.
واعتبر الجانب العراقي أن حفاظ الأردن على هذه الآثار وإعادتها إلى الشعب العراقي ما هو إلا دلالة على حرص الأردن واهتمامه بالموروث الفني والثقافي للشعب العراقي. وجاء تسليم القطع الأثرية بحضور رئيس الوزراء الأردني د. عمر الرزاز، ونظيره العراقي د. عادل عبدالمهدي.