الجزائر - جمال كريمي
قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر، بسجن متسول 20 عاماً بعد إدانته بقتل عشيقته الحامل في شهرها السابع بدافع الانتقام منها، بعدما شك في خيانتها له، ليجهز عليها بواسطة عصا خشبية داخل غابة. وظلت الضحية تصارع الموت 10 أيام إلى أن فارقت الحياة، كما توفي جنينها رغم محاولة الطاقم الطبي إسعافه بعد إخضاعها لعملية قيصرية.
وتعود أحداث الجريمة المروعة، إلى تاريخ 25 مايو 2012، وصادف توقيتها ما بعد صلاة الجمعة، حين قرر الجاني "ب.ح"، وهو متسول من مواليد 1986 وضع حد لحياة عشيقته التي كانت هي الأخرى متسولة وكانت حاملاً في شهرها السابع، متحججاً أنها قامت بخيانته مع شخص آخر، وهو ما أثار حفيظته، ليستدرجها إلى غابة بالعاصمة، وهناك انهال عليها ضرباً بواسطة عصا خشبية عبر مختلف أنحاء جسدها، لا سيما على مستوى الرأس مصيباً إياها بجروح ورضوض متفاوتة الخطورة، ثم تركها ملقاة على الأرض.
الجاني اتصل بعدها بمصالح الأمن دون أن يفصح عن هويته، وادعى أنه عابر سبيل عثر على امرأة مصابة بجروح، وعلى إثر ذلك سارعت مصالح الشرطة حيث تم فعلاً العثور على جثة امرأة مجهولة الهوية ملقاة على الأرض مصابة بعدة إصابات بليغة، لا سيما على مستوى الرأس، وعلى إثرها تم نقل الضحية على جناح السرعة نحو المستشفى حيث أسعفت بمصلحة الاستعجالات الجراحية.
وبالموازاة تم إخطار مصالح أمن ولاية الجزائر، وأكد الطاقم الطبي المشرف على حالتها أن الضحية حامل في شهرها السابع، حيث أخضعت لعملية قيصرية قصد إنقاذ الجنين وكان من جنس ذكر، غير أن الأخير توفي في وقت لاحق، لتعرضه لأزمة قلبية بفعل صعوبة التنفس، فيما أثبت الطاقم الطبي وجود جروح متفاوتة ورضوض بجسم الضحية، لا سيما على مستوى الرأس، حيث تعرضت لكسر في الجمجمة، ومواصلة للتحقيقات تم توقيف المعني، والذي أقر بأنه هو من ارتكب الجريمة.
{{ article.visit_count }}
قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر، بسجن متسول 20 عاماً بعد إدانته بقتل عشيقته الحامل في شهرها السابع بدافع الانتقام منها، بعدما شك في خيانتها له، ليجهز عليها بواسطة عصا خشبية داخل غابة. وظلت الضحية تصارع الموت 10 أيام إلى أن فارقت الحياة، كما توفي جنينها رغم محاولة الطاقم الطبي إسعافه بعد إخضاعها لعملية قيصرية.
وتعود أحداث الجريمة المروعة، إلى تاريخ 25 مايو 2012، وصادف توقيتها ما بعد صلاة الجمعة، حين قرر الجاني "ب.ح"، وهو متسول من مواليد 1986 وضع حد لحياة عشيقته التي كانت هي الأخرى متسولة وكانت حاملاً في شهرها السابع، متحججاً أنها قامت بخيانته مع شخص آخر، وهو ما أثار حفيظته، ليستدرجها إلى غابة بالعاصمة، وهناك انهال عليها ضرباً بواسطة عصا خشبية عبر مختلف أنحاء جسدها، لا سيما على مستوى الرأس مصيباً إياها بجروح ورضوض متفاوتة الخطورة، ثم تركها ملقاة على الأرض.
الجاني اتصل بعدها بمصالح الأمن دون أن يفصح عن هويته، وادعى أنه عابر سبيل عثر على امرأة مصابة بجروح، وعلى إثر ذلك سارعت مصالح الشرطة حيث تم فعلاً العثور على جثة امرأة مجهولة الهوية ملقاة على الأرض مصابة بعدة إصابات بليغة، لا سيما على مستوى الرأس، وعلى إثرها تم نقل الضحية على جناح السرعة نحو المستشفى حيث أسعفت بمصلحة الاستعجالات الجراحية.
وبالموازاة تم إخطار مصالح أمن ولاية الجزائر، وأكد الطاقم الطبي المشرف على حالتها أن الضحية حامل في شهرها السابع، حيث أخضعت لعملية قيصرية قصد إنقاذ الجنين وكان من جنس ذكر، غير أن الأخير توفي في وقت لاحق، لتعرضه لأزمة قلبية بفعل صعوبة التنفس، فيما أثبت الطاقم الطبي وجود جروح متفاوتة ورضوض بجسم الضحية، لا سيما على مستوى الرأس، حيث تعرضت لكسر في الجمجمة، ومواصلة للتحقيقات تم توقيف المعني، والذي أقر بأنه هو من ارتكب الجريمة.