كشفت دراسة حديثة، أن الأطفال المصابين بالربو يشعرون بتحسن صحي وتقل زيارتهم للطوارئ والمستشفيات حين يتلقون حصصاً مدرسية للتوعية بكيفية التعامل مع المرض.
وقام الباحثون بتحليل بيانات من 33 دراسة سابقة حول نجاعة البرامج المدرسية للتعامل مع الربو ومساعدة الأطفال على تجنب الإصابة بالأعراض الحادة التي يمكن أن تؤثر على صحتهم وتحصيلهم الدراسي.
وشملت كل تلك الدراسات أطفالا تتراوح أعمارهم بين الخامسة والثامنة عشرة وقسمتهم إلى مجموعتين؛ إحداهما تلقت حصصاً بتعليمات للتوعية بشأن المرض فيما لم تتلق الأخرى أي توجيهات.
وأورد الباحثون في مجلة (ثوراكس) إن زيارة الطلبة والتلاميذ الذين تلقوا حصص التوعية لقسم الطوارئ قلت 30% عن أقرانهم مما يظهر أنهم أصيبوا بعدد أقل من الأزمات الحادة.
وقال ديلان نيل، كبير الباحثين في الدراسة في جامعة كوليدج في لندن "بالنسبة للأطفال الذين لا يمكنهم الوصول بسهولة للرعاية الصحية، يمكن للمدرسة أن تكون فعالة بشكل خاص في التوعية بكيفية التعامل مع المرض بأنفسهم".
وتراجع عدد مرات دخول المستشفى وعدد الأيام التي يضطر فيها الأطفال لوقف كل أنشطتهم بسبب حدة الأعراض عند من تلقوا حصص التوعية مقارنة بمن لم يحصلوا على أي تدريب.
وتركز الإرشادات على ضرورة الانتظام في مراقبة قيام الرئة بوظائفها وتعليمات بشأن أساليب استخدام جهاز الاستنشاق ووضع خطة تعامل مع المرض لكل طفل وكيفية استخدام الأدوية للتحكم في الأعراض.
وقام الباحثون بتحليل بيانات من 33 دراسة سابقة حول نجاعة البرامج المدرسية للتعامل مع الربو ومساعدة الأطفال على تجنب الإصابة بالأعراض الحادة التي يمكن أن تؤثر على صحتهم وتحصيلهم الدراسي.
وشملت كل تلك الدراسات أطفالا تتراوح أعمارهم بين الخامسة والثامنة عشرة وقسمتهم إلى مجموعتين؛ إحداهما تلقت حصصاً بتعليمات للتوعية بشأن المرض فيما لم تتلق الأخرى أي توجيهات.
وأورد الباحثون في مجلة (ثوراكس) إن زيارة الطلبة والتلاميذ الذين تلقوا حصص التوعية لقسم الطوارئ قلت 30% عن أقرانهم مما يظهر أنهم أصيبوا بعدد أقل من الأزمات الحادة.
وقال ديلان نيل، كبير الباحثين في الدراسة في جامعة كوليدج في لندن "بالنسبة للأطفال الذين لا يمكنهم الوصول بسهولة للرعاية الصحية، يمكن للمدرسة أن تكون فعالة بشكل خاص في التوعية بكيفية التعامل مع المرض بأنفسهم".
وتراجع عدد مرات دخول المستشفى وعدد الأيام التي يضطر فيها الأطفال لوقف كل أنشطتهم بسبب حدة الأعراض عند من تلقوا حصص التوعية مقارنة بمن لم يحصلوا على أي تدريب.
وتركز الإرشادات على ضرورة الانتظام في مراقبة قيام الرئة بوظائفها وتعليمات بشأن أساليب استخدام جهاز الاستنشاق ووضع خطة تعامل مع المرض لكل طفل وكيفية استخدام الأدوية للتحكم في الأعراض.