ياسمين العقيدات
تأهل الشاعر البحريني علي المؤلف الى التصفيات النهائية من برنامج أمير الشعراء ضمن20 شاعراً و شاعرة الذي نظمته لجنة ادارة المهرجانات و البرامج الثقافية و التراثية في أبوظبي .
وقال المؤلف رغم الكثير من المحطات في مسيرتي الشعرية التي لا تتعدى العقد من الزمن والعديد من المشاركات والجوائز في البحرين وخارجها ولعل أبرزها الجائزة الثانية في مسابقة راشد بن حميد في عجمان ، إلا أن أمير الشعراء تعد مرحلة الخروج من عنق الزجاجة للفضاء الأوسع.
وأوضح تلقيت نبأ الوصول لقائمة العشرين كما يتلقى الأب نبأ خطبة إحدى بناته وكأنما أمير الشعراء اختار بنات قصائدي مفاضلة على بنات قصائد الآخرين مضيفاً أن الوصول لمرحلة التصفيات النهائية ومرحلة العشرين شاعر في أمير الشعراء لوحدها تضعني في محك التحدي الكبير والمسؤولية ، على خلاف العادة وحيث كنت أمثل تجربتي الشخصية.
وذكر أنا اليوم أمثل تجربة الشعر البحرينية وأجد نفسي أمام مسؤولية إبراز هذه الهوية ووضع بصمة البحرين في خارطة الشعر العربي عن طريق أمير الشعراء .
وأكد ان هاجس الشعر الذي لا ينفك عن مراودتي أوصلني لأمير الشعراء ولم أجد الكثير من العقبات في الوصول إلا تحدي كفاءة الشعراء المنافسين وعلو كعبهم ، ولعل طموح الشاعر هو ذاته طموح الطائر المحلق الذي لا يكف عن التحليق مهما وصل في علوه ولا تحده سماء ولا أفق ، أجدني متمسكا جدًا بالوصول لأبعد مدى في أمير الشعراء والوصول للمرحلة النهائية والحلقة الختامية , بالاضافة الى ان السير في أمير الشعراء هو السير على الغيم لا على الثرى لذلك فهي قفزات لا خُطى ستفتح لي نافذة أراني منها كما لم أعتد رؤيتي سابقًا وأطمع بالدعم والمؤازرة في مراحل البرنامج لا سيما مرحلة التصويت والتي ستؤهلني لتحقيق أقصى ما يمكن تحقيقيه لهذه الجزيرة وأهلها الطيبين فمملكة البحرين تستحق أن تكون في المقدمة دائمًا وأبدًا ، هذه المرحلة مهمة لبلوغ المراحل القادمة والذي أسعى بها على وضع الشعر البحريني في أعلى المراتب.
{{ article.visit_count }}
تأهل الشاعر البحريني علي المؤلف الى التصفيات النهائية من برنامج أمير الشعراء ضمن20 شاعراً و شاعرة الذي نظمته لجنة ادارة المهرجانات و البرامج الثقافية و التراثية في أبوظبي .
وقال المؤلف رغم الكثير من المحطات في مسيرتي الشعرية التي لا تتعدى العقد من الزمن والعديد من المشاركات والجوائز في البحرين وخارجها ولعل أبرزها الجائزة الثانية في مسابقة راشد بن حميد في عجمان ، إلا أن أمير الشعراء تعد مرحلة الخروج من عنق الزجاجة للفضاء الأوسع.
وأوضح تلقيت نبأ الوصول لقائمة العشرين كما يتلقى الأب نبأ خطبة إحدى بناته وكأنما أمير الشعراء اختار بنات قصائدي مفاضلة على بنات قصائد الآخرين مضيفاً أن الوصول لمرحلة التصفيات النهائية ومرحلة العشرين شاعر في أمير الشعراء لوحدها تضعني في محك التحدي الكبير والمسؤولية ، على خلاف العادة وحيث كنت أمثل تجربتي الشخصية.
وذكر أنا اليوم أمثل تجربة الشعر البحرينية وأجد نفسي أمام مسؤولية إبراز هذه الهوية ووضع بصمة البحرين في خارطة الشعر العربي عن طريق أمير الشعراء .
وأكد ان هاجس الشعر الذي لا ينفك عن مراودتي أوصلني لأمير الشعراء ولم أجد الكثير من العقبات في الوصول إلا تحدي كفاءة الشعراء المنافسين وعلو كعبهم ، ولعل طموح الشاعر هو ذاته طموح الطائر المحلق الذي لا يكف عن التحليق مهما وصل في علوه ولا تحده سماء ولا أفق ، أجدني متمسكا جدًا بالوصول لأبعد مدى في أمير الشعراء والوصول للمرحلة النهائية والحلقة الختامية , بالاضافة الى ان السير في أمير الشعراء هو السير على الغيم لا على الثرى لذلك فهي قفزات لا خُطى ستفتح لي نافذة أراني منها كما لم أعتد رؤيتي سابقًا وأطمع بالدعم والمؤازرة في مراحل البرنامج لا سيما مرحلة التصويت والتي ستؤهلني لتحقيق أقصى ما يمكن تحقيقيه لهذه الجزيرة وأهلها الطيبين فمملكة البحرين تستحق أن تكون في المقدمة دائمًا وأبدًا ، هذه المرحلة مهمة لبلوغ المراحل القادمة والذي أسعى بها على وضع الشعر البحريني في أعلى المراتب.