في واقعة غريبة، ثار بركان، أو نبع مياه ساخنة خامد في متنزهات يلوستون الوطنية السياحية الأمريكية، ولكن بدلاً من أن يقذف حمماً من اللافا، قذف "حمماً" من المخلفات.
وبحسب المسؤولين والقائمين على متنزه يلوستون، فقد قذف البركان حمماً من الزبالة ومخلفات الإنسان التي تراكمت على مدى 80 عاماً، بحسب ما ذكرت صحيفة "إكسبرس".
وجاء الإعلان عن طبيعة الحمم ليثير خجل الزائرين دون أن يثير حيرة العلماء والمعنيين، الذين كانوا قد شهدوا أحداثاً مشابهة سابقاً.
وشملت الحمم التي اندفعت من بركان يلوستون، العملات والقطع النقدية المعدنية والعلب المعدنية وألعاب الأطفال وغيرها من المخلفات البشرية التي يعود بعضها إلى أكثر من 8 عقود.
وقالت سلطة متنزه يلوستون الوطني إن الناس يعتقدون أنهم عندما يرمون أو يلقون أشياء داخل "براكين" أو ينابيع المياه الساخنة في المتنزه، فإنها ستذوب وتندفع على شكل بخار حار.
ويبدو أن الواقع ليس كذلك، مما دفع السلطات المعنية إلى تحذير الزائرين من مغبة إلقاء الأوساخ والعملات وغيرها من المخلفات داخل هذه البراكين، مشيرين إلى أنها تؤثر على النظام البيئي في المتنزه الطبيعي.
وسبق أن ثار البركان في يلوستون عام 1957، لكنه كان أقل قوة من البركان الأخير، كما حدثت عدة انفجارات بركانية صغيرة، قبل عام 2004.
ومن المعروف أن براكين يلوستون، ليست كالبراكين العادية، وإنما عبارة عن ينابيع مياه حارة تثور بين الحين والآخر، وسجل عام 2018 حوالي 32 حالة، بينما سجلت آخر اندفاعة أو فورة لهذه الينابيع البركانية في الأول من فبراير الجاري.
أما أقوى الينابيع البركانية فهي "إير سبرينغ" في الحوض الأعلى من المتنزه، وثارت 4 مرات فقط خلال السنوات الستين الأخيرة، آخرها في سبتمبر من العام الماضي، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
يشار إلى أن متنزه يلوستون يمتد بين 3 ولايات أيداهو ومونتانا ووايومنغ، وكان قد اختير من قبل اليونسكو كأحد مواقع التراث الثقافي العالمي.
وبحسب المسؤولين والقائمين على متنزه يلوستون، فقد قذف البركان حمماً من الزبالة ومخلفات الإنسان التي تراكمت على مدى 80 عاماً، بحسب ما ذكرت صحيفة "إكسبرس".
وجاء الإعلان عن طبيعة الحمم ليثير خجل الزائرين دون أن يثير حيرة العلماء والمعنيين، الذين كانوا قد شهدوا أحداثاً مشابهة سابقاً.
وشملت الحمم التي اندفعت من بركان يلوستون، العملات والقطع النقدية المعدنية والعلب المعدنية وألعاب الأطفال وغيرها من المخلفات البشرية التي يعود بعضها إلى أكثر من 8 عقود.
وقالت سلطة متنزه يلوستون الوطني إن الناس يعتقدون أنهم عندما يرمون أو يلقون أشياء داخل "براكين" أو ينابيع المياه الساخنة في المتنزه، فإنها ستذوب وتندفع على شكل بخار حار.
ويبدو أن الواقع ليس كذلك، مما دفع السلطات المعنية إلى تحذير الزائرين من مغبة إلقاء الأوساخ والعملات وغيرها من المخلفات داخل هذه البراكين، مشيرين إلى أنها تؤثر على النظام البيئي في المتنزه الطبيعي.
وسبق أن ثار البركان في يلوستون عام 1957، لكنه كان أقل قوة من البركان الأخير، كما حدثت عدة انفجارات بركانية صغيرة، قبل عام 2004.
ومن المعروف أن براكين يلوستون، ليست كالبراكين العادية، وإنما عبارة عن ينابيع مياه حارة تثور بين الحين والآخر، وسجل عام 2018 حوالي 32 حالة، بينما سجلت آخر اندفاعة أو فورة لهذه الينابيع البركانية في الأول من فبراير الجاري.
أما أقوى الينابيع البركانية فهي "إير سبرينغ" في الحوض الأعلى من المتنزه، وثارت 4 مرات فقط خلال السنوات الستين الأخيرة، آخرها في سبتمبر من العام الماضي، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
يشار إلى أن متنزه يلوستون يمتد بين 3 ولايات أيداهو ومونتانا ووايومنغ، وكان قد اختير من قبل اليونسكو كأحد مواقع التراث الثقافي العالمي.