حذر علماء من وباء قاتل أطلقوا عليه "المرض إكس"، من شأن انتشاره أن يقضي على الملايين من البشر على غرار "الإنفلونزا الإسبانية"، التي تسببت بوفاة ما يقارب خمس سكان الأرض.
ويسابق العلماء الزمن للتنبؤ بتوقيت وكيفية ظهور سلالة المرض القاتل، والاستعداد لمواجهة الوباء الذي لم يظهر حتى الآن، وفق تقرير نشرته صحيفة "صن" البريطانية الاثنين.
وتثار مخاوف من تطور فيروس الإنفلونزا بطريقة تضع حتى الأصحاء في دائرة الخطر، بشكل يشابه تفشي الإنفلونزا الإسبانية سنة 1918، والذي كان صغار السن والأصحاء على قائمة ضحاياه البالغ عددهم 100 مليون.
وتميزت الإنفلونزا الإسبانية باستغلالها للنظام المناعي للجسم، وتوليد ما يعرف بـ"العواصف السيتوكينية" التي تسبب تلفا خطيرا بالأعضاء في المرضى الذين يعانون من صدمة التهابات قوية.
ومن المخاطر المرتبطة بـ"المرض إكس" سرعة انتشاره التي قد تتم بسهولة عبر الهواء، هذا إلى جانب إمكانية انتقاله، إن تطور من الإنفلونزا، بين أصناف أخرى من الكائنات مثلما حدث مع إنفلونزا الطيور.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن رئيس مجلس الصحة العالمي، الدكتور جوناثان كويك قوله إن الاتصال بين البشر يجعل تفشي المرض "أكثر خطورة".
وأضاف: "تنبع مخاوفنا الكبرى من انبثاق الفيروس من الحيوانات وانتقاله إلى البشر، لأن ذلك سيكون كفيلا في تسجيل وفيات محققة بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10% لدى المصابين فيه، لعدم استجابتهم للأدوية المتوفرة حاليا لعلاج مثل تلك الأعراض، وغياب لقاح فعال بالإضافة إلى صعوبة إجراء أي تشخيص سريع".
ونبهت منظمة الصحة العالمية العالم في السنة الفائتة من أن الظروف "مواتية" لانتشار "المرض إكس"، وقالت في بيان: "لدينا مؤشرات بأن وباء خطيراً يمكن أن يتسبب بمرض مميت بشري غير معروف، محتمل الظهور".
وتعليقاً على البيان، قال المستشار العلمي للمنظمة، جون آرني روتنغن: "يطلعنا التاريخ أنه من المرجح أن يكون تفشي هذا المرض كبيرا وعلى نحو لم تشهده البشرية من قبل"، مضيفاً: "علينا الإعداد والتخطيط لنكون مستعدين من حيث اللقاحات المضادة وتشخيص الحالات".
{{ article.visit_count }}
ويسابق العلماء الزمن للتنبؤ بتوقيت وكيفية ظهور سلالة المرض القاتل، والاستعداد لمواجهة الوباء الذي لم يظهر حتى الآن، وفق تقرير نشرته صحيفة "صن" البريطانية الاثنين.
وتثار مخاوف من تطور فيروس الإنفلونزا بطريقة تضع حتى الأصحاء في دائرة الخطر، بشكل يشابه تفشي الإنفلونزا الإسبانية سنة 1918، والذي كان صغار السن والأصحاء على قائمة ضحاياه البالغ عددهم 100 مليون.
وتميزت الإنفلونزا الإسبانية باستغلالها للنظام المناعي للجسم، وتوليد ما يعرف بـ"العواصف السيتوكينية" التي تسبب تلفا خطيرا بالأعضاء في المرضى الذين يعانون من صدمة التهابات قوية.
ومن المخاطر المرتبطة بـ"المرض إكس" سرعة انتشاره التي قد تتم بسهولة عبر الهواء، هذا إلى جانب إمكانية انتقاله، إن تطور من الإنفلونزا، بين أصناف أخرى من الكائنات مثلما حدث مع إنفلونزا الطيور.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن رئيس مجلس الصحة العالمي، الدكتور جوناثان كويك قوله إن الاتصال بين البشر يجعل تفشي المرض "أكثر خطورة".
وأضاف: "تنبع مخاوفنا الكبرى من انبثاق الفيروس من الحيوانات وانتقاله إلى البشر، لأن ذلك سيكون كفيلا في تسجيل وفيات محققة بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10% لدى المصابين فيه، لعدم استجابتهم للأدوية المتوفرة حاليا لعلاج مثل تلك الأعراض، وغياب لقاح فعال بالإضافة إلى صعوبة إجراء أي تشخيص سريع".
ونبهت منظمة الصحة العالمية العالم في السنة الفائتة من أن الظروف "مواتية" لانتشار "المرض إكس"، وقالت في بيان: "لدينا مؤشرات بأن وباء خطيراً يمكن أن يتسبب بمرض مميت بشري غير معروف، محتمل الظهور".
وتعليقاً على البيان، قال المستشار العلمي للمنظمة، جون آرني روتنغن: "يطلعنا التاريخ أنه من المرجح أن يكون تفشي هذا المرض كبيرا وعلى نحو لم تشهده البشرية من قبل"، مضيفاً: "علينا الإعداد والتخطيط لنكون مستعدين من حيث اللقاحات المضادة وتشخيص الحالات".