بعد مرور عقدين من الزمن على عمله في الطيران، تكشفت حقيقة "الكابتن المزيف" بعد "مناورة جريئة" أجراها أثناء تحليقه فوق المجال الجوي السويسري.
وعمل وليام تشاندلر طيلة مسيرته المهنية مساعدا للطيار وفق أوراق مزورة، إلا أن شركة الطيران الجنوب أفريقية قد ألغت اعتماده مؤخرا.
ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن موقع "ميل آند غارديان"، أن "تحقيقا أجرته شركة الطيران في حادثة قد كشف عملية التزوير".
وبالرغم من عدم توفر تفاصيل عن الحادثة، إلا أن الموقع أشار إلى حدوثها في شهر نوفمبر، في رحلة كان تشاندلر يقودها من مطار أوليفر ريجنالد تامبو في جنوب أفريقيا إلى مطار فرانكفورت، وقد جرت فوق سويسرا.
وخلال الرحلة تولى تشاندلر مهمة مساعد الطيار، وقد أوليت إليه مسؤولية الإشراف على أدوات تحكم، حيث قام بحركات جوية غريبة لم يفهم سببها طاقم الطائرة، وفق ما نقل الموقع عن مصدرين في شركة الطيران لم تكشف عن اسميهما.
وعقب الهبوط، تمت الإشارة إلى "المغامرة" التي قام بها تشاندلر في تقرير السلامة الخاص بالرحلة، للتحقيق في الأسباب الكامنة وراء ذلك العمل.
وطيلة عمله، رفض تشاندلر ترقيته لمنصب كابتن، وذلك لكونها تتطلب تقديم شهادات علمية موثقة، علما أنه انضم للشركة منذ العام 1994، وتمت ترقية جميع زملائه الذين التحقوا بالعمل معه في سنة 2005.
وتقدم تشاندلر باستقالته بعد اكتشاف أمر شهادته المزورة، إذ يطلب سنويا من الطيارين تجديد رخصهم عبر عملية تتضمن تجارب محاكاة واختبارات بدنية وتدقيق تراخيصهم عبر مدققين محايدين.
وبحسب الناطق الرسمي باسم الناقلة، تلالي تلالي، فإن الشركة قد ادعت على تشاندلر بتهمة التحايل وجني أرباح مالية من وراء ذلك.
ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم هيئة الطيران المدني كابيلو ليدوابا، أن الهيئة التنظيمية تعمل مع نظيرتها في ألمانيا للحصول على مزيد من التفاصيل والتوضيحات حول الحادثة التي تسببت بافتضاح أمر تشاندلر، مضيفا: "نطالع القضية باهتمام حيث إنها قد تمكننا من تحديد أي ثغرات موجودة حاليا بنظام الطيران الجنوب أفريقي، وللمحافظة على سمعة شهادات الطيران الصادرة عن الدولة".
وتم إيقاف تشاندلر وكابتن الرحلة وطاقم الطائرة عن العمل في انتظار نتائج التحقيقات بالحادث.
وعمل وليام تشاندلر طيلة مسيرته المهنية مساعدا للطيار وفق أوراق مزورة، إلا أن شركة الطيران الجنوب أفريقية قد ألغت اعتماده مؤخرا.
ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن موقع "ميل آند غارديان"، أن "تحقيقا أجرته شركة الطيران في حادثة قد كشف عملية التزوير".
وبالرغم من عدم توفر تفاصيل عن الحادثة، إلا أن الموقع أشار إلى حدوثها في شهر نوفمبر، في رحلة كان تشاندلر يقودها من مطار أوليفر ريجنالد تامبو في جنوب أفريقيا إلى مطار فرانكفورت، وقد جرت فوق سويسرا.
وخلال الرحلة تولى تشاندلر مهمة مساعد الطيار، وقد أوليت إليه مسؤولية الإشراف على أدوات تحكم، حيث قام بحركات جوية غريبة لم يفهم سببها طاقم الطائرة، وفق ما نقل الموقع عن مصدرين في شركة الطيران لم تكشف عن اسميهما.
وعقب الهبوط، تمت الإشارة إلى "المغامرة" التي قام بها تشاندلر في تقرير السلامة الخاص بالرحلة، للتحقيق في الأسباب الكامنة وراء ذلك العمل.
وطيلة عمله، رفض تشاندلر ترقيته لمنصب كابتن، وذلك لكونها تتطلب تقديم شهادات علمية موثقة، علما أنه انضم للشركة منذ العام 1994، وتمت ترقية جميع زملائه الذين التحقوا بالعمل معه في سنة 2005.
وتقدم تشاندلر باستقالته بعد اكتشاف أمر شهادته المزورة، إذ يطلب سنويا من الطيارين تجديد رخصهم عبر عملية تتضمن تجارب محاكاة واختبارات بدنية وتدقيق تراخيصهم عبر مدققين محايدين.
وبحسب الناطق الرسمي باسم الناقلة، تلالي تلالي، فإن الشركة قد ادعت على تشاندلر بتهمة التحايل وجني أرباح مالية من وراء ذلك.
ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم هيئة الطيران المدني كابيلو ليدوابا، أن الهيئة التنظيمية تعمل مع نظيرتها في ألمانيا للحصول على مزيد من التفاصيل والتوضيحات حول الحادثة التي تسببت بافتضاح أمر تشاندلر، مضيفا: "نطالع القضية باهتمام حيث إنها قد تمكننا من تحديد أي ثغرات موجودة حاليا بنظام الطيران الجنوب أفريقي، وللمحافظة على سمعة شهادات الطيران الصادرة عن الدولة".
وتم إيقاف تشاندلر وكابتن الرحلة وطاقم الطائرة عن العمل في انتظار نتائج التحقيقات بالحادث.