عمان – غدير محمود
توفي شاب في عمان غرقاً بمجرى سيل في منطقة خريبة السوق بسبب تأثر المملكة بمنخفض جوي عميق أدى إلى تشكل السيول.
وتمكن غطاسو الدفاع المدني وفرق البحث والإنقاذ من العثور على جثة الشاب بعد عمليات بحث مستمرة على طول مجرى السيل الممتد إلى منطقة زيزيا.
كما أدى فتح سد الملك طلال بعد امتلائه إلى الحاق أضرار كبيرة بمزارع منطقة دير علا، إذ إن تدفق المياه القوي من السد أدى إلى اتساع مجرى السيل وخروج المياه منه ودخولها على المزارع ما أدى إلى تلف المزروعات ودمار البيوت البلاستيكية.
وتقدر الزيادة التخزينية التي تم التخلص منها من سد الملك طلال مليون و700 ألف متر مكعب.
وألحقت مياه الأمطار أضراراً بالغة وخسائر فادحة بتجار وسط البلد بعد غرق محلاتهم بالمياه التي طمرت كميات كبيرة من البضائع التي كانت مخزنة في المستودعات التي أقيمت في تسويات مباني وسط العاصمة.
وقال تجار وسط البلد إن حجم خسائرهم يفوق مئات الألوف، محملين أمانة عمان الكبرى مسؤولية عدم الاستعداد الكافي لهذا المنخفض الجوي، وأن البنية التحتية وسط البلد غير مؤهلة بشكل كاف.
وتضررت البنية التحتية والشوارع جراء مياه الأمطار التي أغرقت العديد من المحال التجارية، وتسببت بتلف البضائع.
وطالبوا الحكومة بالتدخل لإغاثتهم من الخسائر التي أوقعتهم في ورطة اقتصادية، لاسيما وأن الحركة تمر بمرحلة كساد هذه الأيام.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مبادرة لشراء حاجياتهم وبضائعهم من وسط البلد خلال الأسبوع المقبل، بهدف مساعدة التجار المتضررين خلال المنخفض الجوي لتعويض خسائرهم.
التاجر مهند شقر قال لـ"الوطن" إن "الخسائر كانت كبيرة حيث كانت كميات الأمطار هائلة وغير متوقعة وداهمت المستودعات وألحقت الضرر بالبضائع في المحال التجارية والمستودعات ما أدى إلى تلفها وبالتالي تكبد خسائر مالية فادحة".
وتحدث شقر عن "كساد في الأسواق وتراجع في البيع خلال الفترة الماضية وعدم إقبال المواطنين على الشراء بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الأردن والبقاء على شراء الأساسيات الضرورية فقط".
توفي شاب في عمان غرقاً بمجرى سيل في منطقة خريبة السوق بسبب تأثر المملكة بمنخفض جوي عميق أدى إلى تشكل السيول.
وتمكن غطاسو الدفاع المدني وفرق البحث والإنقاذ من العثور على جثة الشاب بعد عمليات بحث مستمرة على طول مجرى السيل الممتد إلى منطقة زيزيا.
كما أدى فتح سد الملك طلال بعد امتلائه إلى الحاق أضرار كبيرة بمزارع منطقة دير علا، إذ إن تدفق المياه القوي من السد أدى إلى اتساع مجرى السيل وخروج المياه منه ودخولها على المزارع ما أدى إلى تلف المزروعات ودمار البيوت البلاستيكية.
وتقدر الزيادة التخزينية التي تم التخلص منها من سد الملك طلال مليون و700 ألف متر مكعب.
وألحقت مياه الأمطار أضراراً بالغة وخسائر فادحة بتجار وسط البلد بعد غرق محلاتهم بالمياه التي طمرت كميات كبيرة من البضائع التي كانت مخزنة في المستودعات التي أقيمت في تسويات مباني وسط العاصمة.
وقال تجار وسط البلد إن حجم خسائرهم يفوق مئات الألوف، محملين أمانة عمان الكبرى مسؤولية عدم الاستعداد الكافي لهذا المنخفض الجوي، وأن البنية التحتية وسط البلد غير مؤهلة بشكل كاف.
وتضررت البنية التحتية والشوارع جراء مياه الأمطار التي أغرقت العديد من المحال التجارية، وتسببت بتلف البضائع.
وطالبوا الحكومة بالتدخل لإغاثتهم من الخسائر التي أوقعتهم في ورطة اقتصادية، لاسيما وأن الحركة تمر بمرحلة كساد هذه الأيام.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مبادرة لشراء حاجياتهم وبضائعهم من وسط البلد خلال الأسبوع المقبل، بهدف مساعدة التجار المتضررين خلال المنخفض الجوي لتعويض خسائرهم.
التاجر مهند شقر قال لـ"الوطن" إن "الخسائر كانت كبيرة حيث كانت كميات الأمطار هائلة وغير متوقعة وداهمت المستودعات وألحقت الضرر بالبضائع في المحال التجارية والمستودعات ما أدى إلى تلفها وبالتالي تكبد خسائر مالية فادحة".
وتحدث شقر عن "كساد في الأسواق وتراجع في البيع خلال الفترة الماضية وعدم إقبال المواطنين على الشراء بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الأردن والبقاء على شراء الأساسيات الضرورية فقط".