اكتشف فريق من الباحثين من جامعة بيرمنغهام الإنجليزية، وجود قاعدة عسكرية تعود للقرن التاسع عشر تحت سجن ألكاتراز الأمريكي الشهير.
وسجن ألكاتراز، هو سجن فدرالي أمريكي، مشيد فوق جزيرة بخليج سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، تعرف بجزيرة ألكاتراز أو الصخرة.
ويمتد السجن على طول الجزيرة، وكان يتمتع بحماية فائقة، وظل قيد الخدمة بين عام 1934 و1963، لكنه أغلق بسبب الكلفة التشغيلية الباهظة. واستخدم فريق الباحثين وسائل تقنية متطورة في اكتشافهم القاعدة العسكرية تحت مباني سجن ألكاتراز ذائع الصيت، عبارة عن رادار عالي التقنية والمسح بأجهزة الليزر، من دون الحاجة إلى إجراء أي حفريات أو تنقيبات أثرية. وأظهر المسح وجود أطلال وأسس قاعدة عسكرية تاريخية التي تعود للقرن التاسع عشر، بما فيها نفق من الطوب وجسر محصن ضد القنابل. وقال قائد فريق البحث الجامعي، تيموثي دي سميت: "الأطلال الأثرية لهذه المباني التاريخية تقع على بعد سنتيمترات قليلة تحت أساسات السجن الحالي وهي محفوظة بصورة جيدة". وأضاف أن الطبقة الخرسانية لأرضية ساحة الترفيه رقيقة للغاية، وفي مناطق توجد هذه الطبقة مباشرة فوق السجن الذي تم تشييده في ستينيات القرن التاسع عشر. وأشار إلى أن طبقات من الخرسانة أضيفت إلى القاعدة العسكرية التاريخية للتقليل من تآكل جدرانها نتيجة الأمطار والرياح.
{{ article.visit_count }}
وسجن ألكاتراز، هو سجن فدرالي أمريكي، مشيد فوق جزيرة بخليج سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، تعرف بجزيرة ألكاتراز أو الصخرة.
ويمتد السجن على طول الجزيرة، وكان يتمتع بحماية فائقة، وظل قيد الخدمة بين عام 1934 و1963، لكنه أغلق بسبب الكلفة التشغيلية الباهظة. واستخدم فريق الباحثين وسائل تقنية متطورة في اكتشافهم القاعدة العسكرية تحت مباني سجن ألكاتراز ذائع الصيت، عبارة عن رادار عالي التقنية والمسح بأجهزة الليزر، من دون الحاجة إلى إجراء أي حفريات أو تنقيبات أثرية. وأظهر المسح وجود أطلال وأسس قاعدة عسكرية تاريخية التي تعود للقرن التاسع عشر، بما فيها نفق من الطوب وجسر محصن ضد القنابل. وقال قائد فريق البحث الجامعي، تيموثي دي سميت: "الأطلال الأثرية لهذه المباني التاريخية تقع على بعد سنتيمترات قليلة تحت أساسات السجن الحالي وهي محفوظة بصورة جيدة". وأضاف أن الطبقة الخرسانية لأرضية ساحة الترفيه رقيقة للغاية، وفي مناطق توجد هذه الطبقة مباشرة فوق السجن الذي تم تشييده في ستينيات القرن التاسع عشر. وأشار إلى أن طبقات من الخرسانة أضيفت إلى القاعدة العسكرية التاريخية للتقليل من تآكل جدرانها نتيجة الأمطار والرياح.