عيسى جراغ
تخيل كيف ستتغير طريقة إصدار معاملاتك بعد عقد من الزمن في أي وزارة أو مؤسسة عامة أو خاصة في البحرين بوجود موظفي الذكاء الاصطناعي، فلن تجد منهم تلك الابتسامة المشوبة بملامح متعبة لموظفة استقبال في إحدى الوزارات بعد انقضاء الظهيرة، فلن تقابل سوى موظفين لا يعرفون الكلل أو الملل في التعاطي معك بكل ود وتفان مهما كانت الظروف .
ظهرت الأسبوع الماضي فتاة الذكاء الاصطناعي فاطمة ذات الملامح المشرقية البحرينية والناطقة باللغة العربية لتكون من ضمن أوائل الفتيات العرب الآليات والتي كانت من أشهرهن الحائزة على الجنسية السعودية "صوفيا" نهاية عام ٢٠١٧ .
فاطمة الموظفة الرقمية الأولى في البحرين كشف عنها بنك أي بي سي خلال منتدى ومعرض التقنية المالية الثالث لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لتتمكن من التعاطي مع عملاء البنك، على أن يبدأ عملها نهاية العام الجاري.
وأظهرت المملكة الآونة الأخيرة اهتماماً متنامياً لإدراج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتشمل مختلف المجالات معززة أحد أهم أهداف رؤية ٢٠٣٠ الرامية إلى الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية للنهوض بشتى مشاريع المملكة في سبيل توطيد دعائم التنمية المستدامة.
وأبرزت مبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى لمسابقة الابتكار في الذكاء الاصطناعي دعم القيادة الرشيدة لتشكيل الركيزة الأساسية في تطوير آليات الذكاء الاصطناعي لخلق قاعدة علمية من الطلبة القادرين على التعامل التقنية الحديثة.
وجاءت مبادرة الابتكار في الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع شركة ميكروسوفت لتكون المبادرة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.
وأشارت بعض الدراسات إلى أنه من المتوقع أن يحقق الشرق الأوسط نسبة ٢% من إجمالي إيرادات التحول العالمي نحو الذكاء الاصطناعي بحلول عام ٢٠٣٠ بما يعادل نحو ٣٢٠ مليار دولار.
وبينت أن حصة الأسد من هذه النسبة ستكون لصالح منطقة الخليج بنسبة ٣٤.٦% من إجمالي اهتمام دول الشرق المتوسط بالذكاء الاصطناعي، وتتصدر قائمة دول الخليج كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وتليها المملكة العربية السعودية.
وأطلقت المملكة العربية السعودية أول امرأة آلية باسم صوفيا وأول رجل آلي باسم مسالم ناطقان بالعربية هي أول تجربة فريدة من نوعها بالمنطقة لتمضي مثل هذه الصناعات نحو مزيد من التطوير لاسيما بعد ابتعاث عدد من الشباب السعودي للخارج لدراسة تخصص الذكاء الاصطناعي لتهيئة جيل متمكن من التعامل مع مثل هذه التقنيات الحديثة.
أما دولة الإمارات العربية المتحدة فقد بلغ حجم الاستثمارات الإماراتية في ميدان الذكاء الاصطناعي ٣٣ مليار درهم في عام ٢٠١٧ محققة نمواً بلغ ٧٠% في الأربع سنوات الأخيرة، وقد توقع معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي بالإمارات في برنامج "كوننيكت ذي ورلد"، الذي تبثه شبكة "سي إن إن" الأمريكية مطلع العام الحالي أن يضيف الذكاء الاصطناعي 6 تريليونات دولار إلى اقتصاد الإمارات بحلول عام ٢٠٣٠ .
وأضحى الروبوت مؤخراً مقتحماً شتى مجالات الحياة مشاركاً في تحقيق مختلف الوظائف التقليدية العملية، وكان ما أطلقه معبد كيوتو الياباني الأسبوع الماضي من روبوت راهب يؤدي وظيفة روحانية قد أشعل موجة من الجدل في منصات التواصل الاجتماعي.
وقام الروبوت بمحضر عدد من الراهبين البوذيين بتلاوة موعظة أمام جمهور من الشباب بمعبد كيوتو الذي يعد من المعابد اليابانية العتيقة التي تأسست عام ١٦١٩م .
ليتبين من ذلك أن آليات الذكاء الاصطناعي أضحت تكتسح يوماً بعد يوم وظائف حيوية خطيرة مما جعل بعض الخبراء يتوجسون من انتشارها السريع محذرين من ضرورة وضع ضمانات تؤمّن الخطر الأخلاقي للذكاء الاصطناعي ومراعاة ألا تنافس البشر على الوظائف في المستقبل.
تخيل كيف ستتغير طريقة إصدار معاملاتك بعد عقد من الزمن في أي وزارة أو مؤسسة عامة أو خاصة في البحرين بوجود موظفي الذكاء الاصطناعي، فلن تجد منهم تلك الابتسامة المشوبة بملامح متعبة لموظفة استقبال في إحدى الوزارات بعد انقضاء الظهيرة، فلن تقابل سوى موظفين لا يعرفون الكلل أو الملل في التعاطي معك بكل ود وتفان مهما كانت الظروف .
ظهرت الأسبوع الماضي فتاة الذكاء الاصطناعي فاطمة ذات الملامح المشرقية البحرينية والناطقة باللغة العربية لتكون من ضمن أوائل الفتيات العرب الآليات والتي كانت من أشهرهن الحائزة على الجنسية السعودية "صوفيا" نهاية عام ٢٠١٧ .
فاطمة الموظفة الرقمية الأولى في البحرين كشف عنها بنك أي بي سي خلال منتدى ومعرض التقنية المالية الثالث لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لتتمكن من التعاطي مع عملاء البنك، على أن يبدأ عملها نهاية العام الجاري.
وأظهرت المملكة الآونة الأخيرة اهتماماً متنامياً لإدراج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتشمل مختلف المجالات معززة أحد أهم أهداف رؤية ٢٠٣٠ الرامية إلى الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية للنهوض بشتى مشاريع المملكة في سبيل توطيد دعائم التنمية المستدامة.
وأبرزت مبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى لمسابقة الابتكار في الذكاء الاصطناعي دعم القيادة الرشيدة لتشكيل الركيزة الأساسية في تطوير آليات الذكاء الاصطناعي لخلق قاعدة علمية من الطلبة القادرين على التعامل التقنية الحديثة.
وجاءت مبادرة الابتكار في الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع شركة ميكروسوفت لتكون المبادرة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.
وأشارت بعض الدراسات إلى أنه من المتوقع أن يحقق الشرق الأوسط نسبة ٢% من إجمالي إيرادات التحول العالمي نحو الذكاء الاصطناعي بحلول عام ٢٠٣٠ بما يعادل نحو ٣٢٠ مليار دولار.
وبينت أن حصة الأسد من هذه النسبة ستكون لصالح منطقة الخليج بنسبة ٣٤.٦% من إجمالي اهتمام دول الشرق المتوسط بالذكاء الاصطناعي، وتتصدر قائمة دول الخليج كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وتليها المملكة العربية السعودية.
وأطلقت المملكة العربية السعودية أول امرأة آلية باسم صوفيا وأول رجل آلي باسم مسالم ناطقان بالعربية هي أول تجربة فريدة من نوعها بالمنطقة لتمضي مثل هذه الصناعات نحو مزيد من التطوير لاسيما بعد ابتعاث عدد من الشباب السعودي للخارج لدراسة تخصص الذكاء الاصطناعي لتهيئة جيل متمكن من التعامل مع مثل هذه التقنيات الحديثة.
أما دولة الإمارات العربية المتحدة فقد بلغ حجم الاستثمارات الإماراتية في ميدان الذكاء الاصطناعي ٣٣ مليار درهم في عام ٢٠١٧ محققة نمواً بلغ ٧٠% في الأربع سنوات الأخيرة، وقد توقع معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي بالإمارات في برنامج "كوننيكت ذي ورلد"، الذي تبثه شبكة "سي إن إن" الأمريكية مطلع العام الحالي أن يضيف الذكاء الاصطناعي 6 تريليونات دولار إلى اقتصاد الإمارات بحلول عام ٢٠٣٠ .
وأضحى الروبوت مؤخراً مقتحماً شتى مجالات الحياة مشاركاً في تحقيق مختلف الوظائف التقليدية العملية، وكان ما أطلقه معبد كيوتو الياباني الأسبوع الماضي من روبوت راهب يؤدي وظيفة روحانية قد أشعل موجة من الجدل في منصات التواصل الاجتماعي.
وقام الروبوت بمحضر عدد من الراهبين البوذيين بتلاوة موعظة أمام جمهور من الشباب بمعبد كيوتو الذي يعد من المعابد اليابانية العتيقة التي تأسست عام ١٦١٩م .
ليتبين من ذلك أن آليات الذكاء الاصطناعي أضحت تكتسح يوماً بعد يوم وظائف حيوية خطيرة مما جعل بعض الخبراء يتوجسون من انتشارها السريع محذرين من ضرورة وضع ضمانات تؤمّن الخطر الأخلاقي للذكاء الاصطناعي ومراعاة ألا تنافس البشر على الوظائف في المستقبل.