يعيش حسين أفكان وزوجته عائشة أفكان، وهما في السبعينات من العمر، في جزيرة تشيكك النائية في تركيا منذ 15 عاماً، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية، الأحد.
وتنتشر في الجزيرة، التي تقع بمقاطعة أيفاليك في باليكس الغربية، أشجار الزيتون والصنوبر وتشتهر بوجود أزهار النرجس، ويحافظ الزوجان على حياة بدائية تعتمد على تربية الدواجن وما تجود به الطبيعة.
ويعيش الزوجان المعروفان باسم "روبنسونز التركي" في مبنى حجري قديم في الجزيرة التي تقع على بعد 600 متر من البر، وكان يقطنها سكان يونانيون قبل عقود.
ويقولون الزوجان إنهما يشعران بالسعادة على الرغم من كل الصعوبات التي يلاقيانها في الجزيرة، بحسب ما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية.
وبعد العيش في ألمانيا لمدة 25 عاماً، عاد زوجان إلى الجزيرة التي ولدا وترعرعا فيها، على إثر مواجهتهما صعوبات مالية كبيرة بسبب علاج ابن لهما، كان يعاني من نزيف دماغي من العام 2003.
وقرر الزوجان بعد فقدان ابنهما الرحيل عن ألمانيا إلى الجزيرة التي تغطي مساحة صغيرة تبلغ 275 ألف متر مربع، وانتقلوا إليها بعد الحصول على إذن من أحد مالكي الجزيرة ويدعى نوح كاتارين.
وبعيداً عن الحياة الحديثة، رمم الزوجان البيت اليوناني القديم، وشرعا في تربية الدجاج والبط والأغنام.
ويلبي الزوجان احتياجاتهما من الكهرباء بواسطة توربينات رياح التي شيداها، وينقلان المياه من بئر في الجزيرة.
ويستيقظ الزوجان في الصباح الباكر كل يوم، ويطعمان الحيوانات ثم يتنزهان في الجزيرة. ويقول حسين أفكان إنه يعيش حياة سلمية وصحية في الجزيرة، ولا يشعر هو وزوجته بالملل، لأن أقاربهما غالباً ما يأتون لزيارتهما.
{{ article.visit_count }}
وتنتشر في الجزيرة، التي تقع بمقاطعة أيفاليك في باليكس الغربية، أشجار الزيتون والصنوبر وتشتهر بوجود أزهار النرجس، ويحافظ الزوجان على حياة بدائية تعتمد على تربية الدواجن وما تجود به الطبيعة.
ويعيش الزوجان المعروفان باسم "روبنسونز التركي" في مبنى حجري قديم في الجزيرة التي تقع على بعد 600 متر من البر، وكان يقطنها سكان يونانيون قبل عقود.
ويقولون الزوجان إنهما يشعران بالسعادة على الرغم من كل الصعوبات التي يلاقيانها في الجزيرة، بحسب ما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية.
وبعد العيش في ألمانيا لمدة 25 عاماً، عاد زوجان إلى الجزيرة التي ولدا وترعرعا فيها، على إثر مواجهتهما صعوبات مالية كبيرة بسبب علاج ابن لهما، كان يعاني من نزيف دماغي من العام 2003.
وقرر الزوجان بعد فقدان ابنهما الرحيل عن ألمانيا إلى الجزيرة التي تغطي مساحة صغيرة تبلغ 275 ألف متر مربع، وانتقلوا إليها بعد الحصول على إذن من أحد مالكي الجزيرة ويدعى نوح كاتارين.
وبعيداً عن الحياة الحديثة، رمم الزوجان البيت اليوناني القديم، وشرعا في تربية الدجاج والبط والأغنام.
ويلبي الزوجان احتياجاتهما من الكهرباء بواسطة توربينات رياح التي شيداها، وينقلان المياه من بئر في الجزيرة.
ويستيقظ الزوجان في الصباح الباكر كل يوم، ويطعمان الحيوانات ثم يتنزهان في الجزيرة. ويقول حسين أفكان إنه يعيش حياة سلمية وصحية في الجزيرة، ولا يشعر هو وزوجته بالملل، لأن أقاربهما غالباً ما يأتون لزيارتهما.