يعتبر المغنيسيوم من أهم العناصر التي يحتاجها الجسم، والتي تخزن في العظام والأسنان والعضلات، وعلى الرغم من أن نقصه يعتبر أمراً يتجاهله كثيرون إلا أنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا كان هذا النقص حاداً.

فالمغنيسيوم عامل مساعد لأكثر من 300 أنزيم ينظم التفاعلات الكيميائية الحيوية المتنوعة في الجسم، بما في ذلك تركيب البروتين، ووظائف العضلات والأعصاب، والتحكم في نسبة الجلوكوز بالدم، وتنظيم ضغط الدم.

كما أنه يلعب دوراً في النقل النشط لأيونات الكالسيوم والبوتاسيوم عبر أغشية الخلايا، وهي عملية مهمة لتوصيل النبض العصبي وتقلص العضلات ونبض القلب بشكل طبيعي.

ويعتبر بعض الناس أكثر عرضة لنقص المغنيسوم، مثل هؤلاء الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي، والسكري، أو البالغين فوق سن الخمسين.

لذلك فمن المهم معرفة احتياجات الجسم من هذا العنصر ومؤشرات نقصه في الجسم، وهذا ما يقدمه لنا موقع "ديلي هيلث بوست Daily Health Post" المعني بالصحة وهي، القلق والتوتر، والنوبات الصرعية، والدوار، الارتباك، والتهاب المثانة، وفقدان الذاكرة، فيما قد يسبب العطش الشديد واحتباس السوائل إذا صاحبه نقص البوتاسيوم، وتشنجات العضلات، والصداع النصفي، ومشاكل القلب، فضلاً عن ارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب، وجلطات الدم، وصعوبة البلع، والربو، وغيرها من أمراض الكبد والكلى.

وقد يتسبب أيضاً بنقص الكالسيوم، واضطرابات الأمعاء، والارتعاش، وهشاشة العظام، والإمساك، والإعياء، ومرض السكري من النوع الثاني، وصعوبات في الجهاز التنفسي، والغثيان، ومشاكل الخصوبة (صعوبة الحمل، الإجهاض المتكرر، الولادة المبكرة وكذلك تسمم الحمل)، بالإضافة إلى الأرق، ومتلازمة رينود والتي قد تسبب برودة الأطراف مع تغير لونها والشعور بالتنميل فيها، واضطرابات المزاج، ونقص السكر في الدم.

ولتلافي نقص المغنيسيوم بالجسم ينصح خبراء التغذية بالحرص على تنوع نظامكم الغذائي بحيث يتضمن فيتامين "D3"، وفيتامين "B1" (الثيامين)، والسيلينيوم والذي يتوفر في الجوز البرازيلي، وفيتامين "E" والموجود في الأفوكادو وفيتامين "B6" الموجود في العدس.