تثير شجرة في قرية صغيرة في الجبل الأسود دهشة الكثيرين مع قدوم كل شتاء، إذ يكون سكان القرية على موعد مع ظاهرة طبيعة فريدة من نوعها تتعلق بهذه الشجرة القديمة.
وأظهر تسجيل مصور كيف أن شجرة التوت القديمة في قرية "دينوسا" في الجبل الأسود تتحول إلى نافوة للمياه في كل مرة تشهد فيها القرية أمطارا غزيرة.
ولا تتدفق المياه عادة من الأشجار التي لا تزال حية، لكن هذه الظاهرة على الأقل لها تفسير معقول تماما، وفق ما ذكر موقع "أودتي سنترا"، السبت.
وتحتوي المروج، التي تنمو فيها شجرة التوت التي تتحول مع كل شتاء إلى نافورة، على العديد من الينابيع الجوفية التي تغمرها الأمطار الغزيرة.
وبسبب ضغط المياه داخل هذه الينابيع، تضخها مجددا إلى أعلى. وفي حال كان يعلو الينبوع شجرة قديمة، فإنها على الأرجح ستكون مجوفة من الداخل.
ويتسبب هذا التلاقي النادر بين ضخ المياه وتوفر شجرة مجوفة في سريان المياه داخل الشجرة حتى يصل إلى أعلى نقطة فيها قبل أن يندفع مجددا مشكلا نافورة نادرة الشكل.
وقال أحد سكان القرية إن هذه الظاهرة تحدث منذ نحو 25 عاما، مرجحا أن يكون عمر الشجرة النافورة 150 عاما تقريبا، وأكد أن الناس يتقاطرون من كل مكان لرؤية تلك الشجرة.
وتوجد الظاهرة نفسها بمدينة توهالا في إستونيا، حيث تتدفق المياه من خلال بئر قديم يسمى "بئر الساحرة"، إلا أن كثيرا من السكان المحليين يعزون الظاهرة إلى "أساطير سحرية"، رغم أنها طبيعية.
{{ article.visit_count }}
وأظهر تسجيل مصور كيف أن شجرة التوت القديمة في قرية "دينوسا" في الجبل الأسود تتحول إلى نافوة للمياه في كل مرة تشهد فيها القرية أمطارا غزيرة.
ولا تتدفق المياه عادة من الأشجار التي لا تزال حية، لكن هذه الظاهرة على الأقل لها تفسير معقول تماما، وفق ما ذكر موقع "أودتي سنترا"، السبت.
وتحتوي المروج، التي تنمو فيها شجرة التوت التي تتحول مع كل شتاء إلى نافورة، على العديد من الينابيع الجوفية التي تغمرها الأمطار الغزيرة.
وبسبب ضغط المياه داخل هذه الينابيع، تضخها مجددا إلى أعلى. وفي حال كان يعلو الينبوع شجرة قديمة، فإنها على الأرجح ستكون مجوفة من الداخل.
ويتسبب هذا التلاقي النادر بين ضخ المياه وتوفر شجرة مجوفة في سريان المياه داخل الشجرة حتى يصل إلى أعلى نقطة فيها قبل أن يندفع مجددا مشكلا نافورة نادرة الشكل.
وقال أحد سكان القرية إن هذه الظاهرة تحدث منذ نحو 25 عاما، مرجحا أن يكون عمر الشجرة النافورة 150 عاما تقريبا، وأكد أن الناس يتقاطرون من كل مكان لرؤية تلك الشجرة.
وتوجد الظاهرة نفسها بمدينة توهالا في إستونيا، حيث تتدفق المياه من خلال بئر قديم يسمى "بئر الساحرة"، إلا أن كثيرا من السكان المحليين يعزون الظاهرة إلى "أساطير سحرية"، رغم أنها طبيعية.