تستطيع كرة مجففة من نبات الصحراء تسمى "وردة أريحا" العودة إلى الحياة عندما تلامس الماء خلال عدد قليل من الساعات، بحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكما تظهر لقطات مقطع الفيديو الفاصل الزمني منذ بداية صب الماء على النبتة التي تبدو جافة تماما، مرورا بفرد زوائدها، حتى تعود إلى الحياة بلون أخضر غامق.
وأصبحت النبتة الجافة تعرف أيضاً باسم "نبتة القيامة" بسبب قدرتها على استخدام آلية التجعيد والجفاف كوسيلة للبقاء على قيد الحياة في الظروف القاحلة.
ويوضح الخبراء أن النبتة المجففة في حقيقة الأمر لا "تعود إلى الحياة"، وإنما تخرج من الحالة الخاملة الناجمة عن الجفاف الشديد.
من صحاري المكسيك وأمريكا
وتأتي النبتة، التي تنتمي إلى عائلة نبات الطحلب، واسمها العلمي Selaginella lepidophylla، من صحراء تشيهواهوان، في الولايات المتحدة والمكسيك.
تكيفاً مع بيئتها الأصلية، تنتظر النبتة قدوم الرطوبة وتنتعش أوراقها البنية التي تبدو كنبات جاف فاقد الحياة، وتتفتق كزهرة تتفتح، وتكرر هذه العملية حسب الحاجة.
تم إجراء عمليات تشريح لأوعية تلك النبتة، وخضعت لأبحاث علم المورفولوجي (البنية والشكل) والفسيولوجي، وثبت أن النبتة تقوم بهذا التحول بغرض البقاء حية في حالة الجفاف الشديد انتظارا للحصول على المياه والاحتفاظ بها.
وعلى الرغم من أن معظم النباتات تموت إذا تعرضت للجفاف لأسابيع، أو حتى شهور، إلا أن معظم النباتات الوعائية يمكنها تحمل فترات قصيرة من الإجهاد المائي.
ومع ذلك، فإن "وردة أريحا" لديها قدرة ملحوظة على البقاء على قيد الحياة رغم الجفاف التام، أو ما يقل بمقدار 5% من محتوى الماء النسبي، ما يجعلها تبدو كما لو أنها ميتة.
كرات عشبية جافة
وخلال موسم الجفاف، تتجعد الفروع وتنسحب إلى الداخل، لتشكل كرة شبه هامدة، ولكن تلك الفروع سرعان ما تعود إلى الحياة فور ملامسة الماء.
وعندما تصبح النبتة جافة يمكن اقتلاعها من جذورها وتصبح كرات عشب جافة تهب على الأرض تبعا لحركة الريح.
ويرجح الخبراء أن "وردة أريحا" تتمكن من البقاء في مثل هذا الجفاف الشديد، لأنها تحتوي على سكر يسمى التريهالوز، والذي تستخدمه بعض النباتات والبكتيريا والفطريات كمصدر للطاقة.
ويحمي جزيء سكر تريهالوز الكائنات الحية النباتية من الظروف القاسية عن طريق الحفاظ على ثبات البروتينات، والحفاظ على الأغشية الخلوية للنبات.
وكما تظهر لقطات مقطع الفيديو الفاصل الزمني منذ بداية صب الماء على النبتة التي تبدو جافة تماما، مرورا بفرد زوائدها، حتى تعود إلى الحياة بلون أخضر غامق.
وأصبحت النبتة الجافة تعرف أيضاً باسم "نبتة القيامة" بسبب قدرتها على استخدام آلية التجعيد والجفاف كوسيلة للبقاء على قيد الحياة في الظروف القاحلة.
ويوضح الخبراء أن النبتة المجففة في حقيقة الأمر لا "تعود إلى الحياة"، وإنما تخرج من الحالة الخاملة الناجمة عن الجفاف الشديد.
من صحاري المكسيك وأمريكا
وتأتي النبتة، التي تنتمي إلى عائلة نبات الطحلب، واسمها العلمي Selaginella lepidophylla، من صحراء تشيهواهوان، في الولايات المتحدة والمكسيك.
تكيفاً مع بيئتها الأصلية، تنتظر النبتة قدوم الرطوبة وتنتعش أوراقها البنية التي تبدو كنبات جاف فاقد الحياة، وتتفتق كزهرة تتفتح، وتكرر هذه العملية حسب الحاجة.
تم إجراء عمليات تشريح لأوعية تلك النبتة، وخضعت لأبحاث علم المورفولوجي (البنية والشكل) والفسيولوجي، وثبت أن النبتة تقوم بهذا التحول بغرض البقاء حية في حالة الجفاف الشديد انتظارا للحصول على المياه والاحتفاظ بها.
وعلى الرغم من أن معظم النباتات تموت إذا تعرضت للجفاف لأسابيع، أو حتى شهور، إلا أن معظم النباتات الوعائية يمكنها تحمل فترات قصيرة من الإجهاد المائي.
ومع ذلك، فإن "وردة أريحا" لديها قدرة ملحوظة على البقاء على قيد الحياة رغم الجفاف التام، أو ما يقل بمقدار 5% من محتوى الماء النسبي، ما يجعلها تبدو كما لو أنها ميتة.
كرات عشبية جافة
وخلال موسم الجفاف، تتجعد الفروع وتنسحب إلى الداخل، لتشكل كرة شبه هامدة، ولكن تلك الفروع سرعان ما تعود إلى الحياة فور ملامسة الماء.
وعندما تصبح النبتة جافة يمكن اقتلاعها من جذورها وتصبح كرات عشب جافة تهب على الأرض تبعا لحركة الريح.
ويرجح الخبراء أن "وردة أريحا" تتمكن من البقاء في مثل هذا الجفاف الشديد، لأنها تحتوي على سكر يسمى التريهالوز، والذي تستخدمه بعض النباتات والبكتيريا والفطريات كمصدر للطاقة.
ويحمي جزيء سكر تريهالوز الكائنات الحية النباتية من الظروف القاسية عن طريق الحفاظ على ثبات البروتينات، والحفاظ على الأغشية الخلوية للنبات.