بينما كانت لينيت غرزيلاك تتمشى على شاطئ المحيط مع صديقها وآخرين، شاهدوا جميعاً جسماً ضخماً ظنوه على الفور قطعة من حطام سفينة، لكن المفاجأة التي تلقوها كانت صاعقة.

وقالت غرزيلاك، التي نشرت صورة لاحقاً لما "تم اكتشافه": "كنا نتمشى أنا وصديقي وطاقم عمله، عندما لاحظنا وجود شيء على شاطئ المحيط بالقرب من مصب نهر موراي".

وأضافت، في تصريح لصحيفة "غارديان أستراليا"، أن صديقها كان يعتقد أن ما نشاهده عبارة عن حطام سفينة، قبل أن يكتشفوا أنها عبارة عن سمكة غريبة تبين لاحقاً أنها من نوع "مولا مولا".

وأوضح جامع الأسماك، المدير في متحف جنوب أستراليا، رالف فوستر، أن سمكة الشمس "مولا مولا" هي سمكة نادرة، ومن النادر أيضاً العثور عليها في ذلك الموقع.

ونظراً لأنها علقت على رمال الشاطئ الذهبية ومع قرب مغيب الشمس، فقد أصبح لونها مائلاً إلى البني، مثل الخشب، ولهذا السبب على ما يبدو كان يعتقد أنها جزء من حطام سفينة.

وقال صديق لينيت "أعتقد أن كثيراً من الناس يعتقدون أنها مزيفة".

يشار إلى أنه في بداية مارس الحالي، قذفت مياه المحيط الهادئ سمكة شمس بطول أكثر من مترين، الأمر الذي أثار دهشة كثير من العلماء، خصوصاً وأنها تظهر لأول مرة على شاطئ في أميركا الشمالية وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام وتواصل اجتماعي أمريكية.

وبالنظر إلى حجمها، فإنها قد تلحق أضراراً بيخت إذا ما ارتطمت به السمكة، وفقاً لما ذكره فوستر.

ومن المعروف أن سمكة الشمس لا تعيش إلا في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية.