يتخذ المتسولون جوانب الطرق مرتدين ملابس رثة، في محاولة لاسترداد عطف المارة، قد يكون بعضهم بحاجة، إلا أن الحكايات شرقا وغربا تظهر ثراء بعضم.
وفي قلب العاصمة البريطانية، لندن، رجل يتظاهر بأن متسول، لكنه يسكن في شقة لا يستطيع الكثيرون شراءها، وآخر يجني أموالا تصل إلى 800 دولار في اليوم.
وكانت هذه بعض من القصص التي كشف عنها برنامج وثائقي لـ"قناة 4 " في بريطانيا، وحمل اسم " 60 يوما في الطريق"، بحسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل".
واستغرق البرنامج نحو شهرين، تتبع خلاله معده إد ستافورد متسولين ومشردين في مدن بريطانية عدة مثل غلاسكو ومانشستر ولندن، التي كانت الأكثر جذبا لهؤلاء.
وخلال تصوير البرنامج الذي تم بكاميرات خفية"، اكتشف ستافورد أن عددا من هؤلاء المتسولين والمشردين مزيفون، لا بل يجنون أرباحا ويمتلكون عقارات.
وقال أحدهم الذي عرّف نفسه باسم "دارين" إنه اختار التسول، لأنه يدر عليه أموالا أكثر من أي وظيفة ثانية.
واعترف "دارين" الذي قال في البداية إنه بلاء مأوى، لكن سرعان ما اعترف لمقدم البرنامج بأنه يجني ما معدله 130 دولارا في اليوم.
ويعود "المتسول المزيف" إلى منزله في ضاحية بريكستون في جنوب لندن حيث يستحم، بعد يوم طويل ارتدى فيه ملابس رثة، ويتناول وجبة فاخرة.
وبعض الأيام تكون مثمرة، إذ يصل ما يجنيه الرجل الملتحي إلى 800 دولار، وذلك عبر استهداف رواد الحانات الذين يشعر بأنهم يقدمون الأموال بسخاء.
واعتبر أن مهنة "الشحادة" أكثر ربحا من العمل في تنظيف الصحون مثلا.
ومن القصص التي واجهها أيضا مقدم البرنامج، رجل يدعى نيل ويقول إنه يجني 40 دولارا فقط خلال نصف ساعة من التسول، ويؤكد أنه يمتلك منزلا في دارتفورد قرب لندن.
وفي قلب العاصمة البريطانية، لندن، رجل يتظاهر بأن متسول، لكنه يسكن في شقة لا يستطيع الكثيرون شراءها، وآخر يجني أموالا تصل إلى 800 دولار في اليوم.
وكانت هذه بعض من القصص التي كشف عنها برنامج وثائقي لـ"قناة 4 " في بريطانيا، وحمل اسم " 60 يوما في الطريق"، بحسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل".
واستغرق البرنامج نحو شهرين، تتبع خلاله معده إد ستافورد متسولين ومشردين في مدن بريطانية عدة مثل غلاسكو ومانشستر ولندن، التي كانت الأكثر جذبا لهؤلاء.
وخلال تصوير البرنامج الذي تم بكاميرات خفية"، اكتشف ستافورد أن عددا من هؤلاء المتسولين والمشردين مزيفون، لا بل يجنون أرباحا ويمتلكون عقارات.
وقال أحدهم الذي عرّف نفسه باسم "دارين" إنه اختار التسول، لأنه يدر عليه أموالا أكثر من أي وظيفة ثانية.
واعترف "دارين" الذي قال في البداية إنه بلاء مأوى، لكن سرعان ما اعترف لمقدم البرنامج بأنه يجني ما معدله 130 دولارا في اليوم.
ويعود "المتسول المزيف" إلى منزله في ضاحية بريكستون في جنوب لندن حيث يستحم، بعد يوم طويل ارتدى فيه ملابس رثة، ويتناول وجبة فاخرة.
وبعض الأيام تكون مثمرة، إذ يصل ما يجنيه الرجل الملتحي إلى 800 دولار، وذلك عبر استهداف رواد الحانات الذين يشعر بأنهم يقدمون الأموال بسخاء.
واعتبر أن مهنة "الشحادة" أكثر ربحا من العمل في تنظيف الصحون مثلا.
ومن القصص التي واجهها أيضا مقدم البرنامج، رجل يدعى نيل ويقول إنه يجني 40 دولارا فقط خلال نصف ساعة من التسول، ويؤكد أنه يمتلك منزلا في دارتفورد قرب لندن.