اعتقلت الشرطة البريطانية امرأة تبلغ من العمر 104 أعوام من دار لرعاية المسنين، لكن الغريب أن العجوز لم ترتكب أي خطأ قانوني، وأن أمر الاعتقال صدر منها شخصياً، فما القصة؟
كتبت آن بروكنبرو مؤخراً على صفحة مخصصة لتدوين الأمنيات قائلة: "أمنيتي أن يتم اعتقالي. أنا أبلغ من العمر 104 أعوام، ولم أخالف القانون أبداً، لكني أود أن أمر بالتجربة"، وفق ما ذكرت "سكاي نيوز".
وحققت الشرطة البريطانية للمرأة أمنيتها، بأن وضعت الأصفاد في يديها واقتادتها من داخل الدار إلى أن وضعتها في سيارة الشرطة، بينما لم تتوقف المرأة ولا أفراد الشرطة ونزلاء الدار عن الضحك.
وتعاني آن، التي تعيش منذ 10 أشهر في دار "ستوكلي" لرعاية المسننين، من مرض الخرف، وكانت تعمل سكرتيرة في مصنع للمربى، وتزورها حفيدتها "ساشا" بشكل منتظم.
وقالت آن عن تجربتها: "لقد كان هذا يوما جميلاً ومثيراً. لم يحدث لي شيء من هذا القبيل من قبل. لقد وضعوا أخيراً الأصفاد في يدي".
وتساءلت آن: "ما الذي شعرت به كمجرمة؟ حسناً، سيجعلني ذلك أكثر حذراً بشأن ما أقوله أو أفعله. لقد كانت الشرطة لطيفة للغاية معي طوال الوقت".
ووصفت دار الرعاية التي تعيش فيها آن، تحقيق أمنيها بأنه "أمر سحري ومذهل"، كتبت على صفحتها فيسبوك: "حققت آن أخيراً رغبتها في أن يتم القبض عليها".
وقال الشرطي الذي نفذ مهمة الاعتقال إن الأمر بدا لنا غريباً حينما تلقيت بريداً إلكترونياً من إحدى الجمعيات الخيرية يتضمن طلب آن بالاعتقال. وأضاف: "إنه الطلب الأكثر غرابة الذي تلقيناه على الإطلاق".
كتبت آن بروكنبرو مؤخراً على صفحة مخصصة لتدوين الأمنيات قائلة: "أمنيتي أن يتم اعتقالي. أنا أبلغ من العمر 104 أعوام، ولم أخالف القانون أبداً، لكني أود أن أمر بالتجربة"، وفق ما ذكرت "سكاي نيوز".
وحققت الشرطة البريطانية للمرأة أمنيتها، بأن وضعت الأصفاد في يديها واقتادتها من داخل الدار إلى أن وضعتها في سيارة الشرطة، بينما لم تتوقف المرأة ولا أفراد الشرطة ونزلاء الدار عن الضحك.
وتعاني آن، التي تعيش منذ 10 أشهر في دار "ستوكلي" لرعاية المسننين، من مرض الخرف، وكانت تعمل سكرتيرة في مصنع للمربى، وتزورها حفيدتها "ساشا" بشكل منتظم.
وقالت آن عن تجربتها: "لقد كان هذا يوما جميلاً ومثيراً. لم يحدث لي شيء من هذا القبيل من قبل. لقد وضعوا أخيراً الأصفاد في يدي".
وتساءلت آن: "ما الذي شعرت به كمجرمة؟ حسناً، سيجعلني ذلك أكثر حذراً بشأن ما أقوله أو أفعله. لقد كانت الشرطة لطيفة للغاية معي طوال الوقت".
ووصفت دار الرعاية التي تعيش فيها آن، تحقيق أمنيها بأنه "أمر سحري ومذهل"، كتبت على صفحتها فيسبوك: "حققت آن أخيراً رغبتها في أن يتم القبض عليها".
وقال الشرطي الذي نفذ مهمة الاعتقال إن الأمر بدا لنا غريباً حينما تلقيت بريداً إلكترونياً من إحدى الجمعيات الخيرية يتضمن طلب آن بالاعتقال. وأضاف: "إنه الطلب الأكثر غرابة الذي تلقيناه على الإطلاق".