وجدت دراسة جديدة، أجرتها جامعة نوتنغهام، أن الذكاء الصناعي يمكن أن يكون قادرا على التنبؤ بموعد وفاة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة.

واستخدم العلماء والأطباء بيانات نصف مليون فرد، لتطوير الأداة التي تستعرض المرضى المعرضين لخطر الموت المبكر.

وتأخذ الأداة في الحسبان مجموعة من العوامل، بدءا من تاريخ أسرة المريض مع المرض وكمية استهلاك الملح، وحتى استخدام الدواء ومدى استخدام الواقي الشمسي.

وقال قائد الدراسة، ستيفن ونغ، الأستاذ المساعد في علم الأوبئة وعلوم البيانات إن "الرعاية الوقائية تعد أولوية في مجال مكافحة الأمراض الخطيرة. لذا نحن نعمل منذ عدة سنوات لتحسين دقة تقييم المخاطر الصحية المحسوبة لدى عموم السكان. وتركز معظم التطبيقات على مجال مرضي واحد، ولكن التنبؤ بالموت بسبب العديد من نتائج المرض المختلفة أمر معقد للغاية، خاصة بالنظر إلى العوامل البيئية والفردية".

وأُنشئت خوارزمية الذكاء الصناعي من بيانات 502 ألف و628 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما، شاركوا في دراسة البنك الحيوي البريطاني بين عامي 2006 و2010، وتمت متابعتها حتى عام 2016.

وتضمن النموذج الذكي معلومات عن استهلاك المشاركين للفاكهة والخضروات واللحوم والجبن والحبوب والأسماك والكحول.

وتشير النتائج المنشورة في مجلة "PLOS ONE"، إلى أن تقنية الذكاء الصناعي الجديدة كانت أكثر دقة بنسبة 10.1%، من الشبكات الحالية.