القاهرة – عصام بدوي
كشف مسؤولون مصريون أن "علماء الآثار عثروا على ميناء عمره 3 آلاف عام، تم استخدامه في نقل الأحجار لبناء المعابد والمسلات".
وقال مدير منطقة آثار أسوان والنوبة جنوب مصر، عبد المنعم سعيد، في تصريح لـ "الوطن"، أن "الميناء يقع بالقرب من موقع جبل السلسلة الأثري في صعيد مصر، بالقرب من مدينة أسوان الجنوبية".
وأضاف، أن "الميناء يعود إلى الأسرة الثامنة عشرة التي حكمت من عام 1543 إلى عام 1292 قبل الميلاد"، موضحا أن "الصخور المحجرّة في جبل السلسلة استخدمت في بناء المعابد المصرية القديمة في الكرنك وكوم أمبو".
وقال إن "منطقة محاجر جبل السلسلة تعد من أكبر وأهم المحاجر المستخدمة لقطع الحجر الرملي بمصر وربما في العالم، حيث بدأ استخدامها على نطاق واسع منذ بدايات عصر الأسرة الـ 18، واستمر حتى العصور الحديثة، وقد تم قطع أحجار معظم المعابد من تلك المحاجر مثل معابد الكرنك، والأقصر، وهابو، ومعبد كوم أمبو، وأدفو، وإسنا، ودندرة".
من جانبه، كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر مصطفى وزيري، لـ"الوطن"، أن "هذا الميناء يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل بامتداد حوالي 100 متر، ويبعد عن مقلع الأحجار الكبير بالمنطقة رقم 34 حوالي 200 متر".
وأشار وزيري إلى أن "هذا الميناء كان مطمورا بالردم وطمي النيل والحشائش، وبعد أن قامت البعثة بإزالتها وتنظيفها، ظهرت العديد من العلامات والنقوش وأماكن ربط المراكب والقوارب لتحميل الأحجار عليها".
وتشير البقايا الأثرية والنّصوص المكتوبة، أنّ منطقة جبل السلسلة كانت تُستخدم من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر القبطي.
واعتباراً من عصر الدولة الحديثة، أصبح جبل السلسلة محجراً للحجر الرملي ومصدراً أساسياً لهذا النوع من الحجر، واعتباراً من منتصف الأسرة الـ18 حتى العصر الروماني، أصبح هذا المكان هو المصدر التي بُنيت بأحجاره معابد مصر الرئيسية.
وروجت مصر سلسلة من الاكتشافات الأثرية في الآونة الأخيرة ، على أمل أن تحفز هذه الاكتشافات السياحة، التي عانت من نكسة كبيرة خلال الاضطرابات التي تلت ثورة يناير 2011.
وقد أعلنت وزارة الآثار المصرية، مؤخرا انتهاء مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في معبد كوم أمبو، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID"، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي.
ويعد هذا المشروع هو الثاني الذي يُحتفل بانتهائه بعد مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في منطقة كوم الشقافة الأثرية بالإسكندرية.
ويهدف مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بكوم أمبو، إلى حماية آثار الحقبة الفرعونية على الضفة الغربية لنهر النيل في كوم أمبو، عن طريق توفير نظام لجمع المياه الجوفية وخفضها في منطقة معابد كوم أمبو بأسوان، وصولاً إلى تجفيف وحماية الأساسات الحجرية من التآكل والتلف.
كشف مسؤولون مصريون أن "علماء الآثار عثروا على ميناء عمره 3 آلاف عام، تم استخدامه في نقل الأحجار لبناء المعابد والمسلات".
وقال مدير منطقة آثار أسوان والنوبة جنوب مصر، عبد المنعم سعيد، في تصريح لـ "الوطن"، أن "الميناء يقع بالقرب من موقع جبل السلسلة الأثري في صعيد مصر، بالقرب من مدينة أسوان الجنوبية".
وأضاف، أن "الميناء يعود إلى الأسرة الثامنة عشرة التي حكمت من عام 1543 إلى عام 1292 قبل الميلاد"، موضحا أن "الصخور المحجرّة في جبل السلسلة استخدمت في بناء المعابد المصرية القديمة في الكرنك وكوم أمبو".
وقال إن "منطقة محاجر جبل السلسلة تعد من أكبر وأهم المحاجر المستخدمة لقطع الحجر الرملي بمصر وربما في العالم، حيث بدأ استخدامها على نطاق واسع منذ بدايات عصر الأسرة الـ 18، واستمر حتى العصور الحديثة، وقد تم قطع أحجار معظم المعابد من تلك المحاجر مثل معابد الكرنك، والأقصر، وهابو، ومعبد كوم أمبو، وأدفو، وإسنا، ودندرة".
من جانبه، كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر مصطفى وزيري، لـ"الوطن"، أن "هذا الميناء يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل بامتداد حوالي 100 متر، ويبعد عن مقلع الأحجار الكبير بالمنطقة رقم 34 حوالي 200 متر".
وأشار وزيري إلى أن "هذا الميناء كان مطمورا بالردم وطمي النيل والحشائش، وبعد أن قامت البعثة بإزالتها وتنظيفها، ظهرت العديد من العلامات والنقوش وأماكن ربط المراكب والقوارب لتحميل الأحجار عليها".
وتشير البقايا الأثرية والنّصوص المكتوبة، أنّ منطقة جبل السلسلة كانت تُستخدم من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر القبطي.
واعتباراً من عصر الدولة الحديثة، أصبح جبل السلسلة محجراً للحجر الرملي ومصدراً أساسياً لهذا النوع من الحجر، واعتباراً من منتصف الأسرة الـ18 حتى العصر الروماني، أصبح هذا المكان هو المصدر التي بُنيت بأحجاره معابد مصر الرئيسية.
وروجت مصر سلسلة من الاكتشافات الأثرية في الآونة الأخيرة ، على أمل أن تحفز هذه الاكتشافات السياحة، التي عانت من نكسة كبيرة خلال الاضطرابات التي تلت ثورة يناير 2011.
وقد أعلنت وزارة الآثار المصرية، مؤخرا انتهاء مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في معبد كوم أمبو، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID"، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي.
ويعد هذا المشروع هو الثاني الذي يُحتفل بانتهائه بعد مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في منطقة كوم الشقافة الأثرية بالإسكندرية.
ويهدف مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بكوم أمبو، إلى حماية آثار الحقبة الفرعونية على الضفة الغربية لنهر النيل في كوم أمبو، عن طريق توفير نظام لجمع المياه الجوفية وخفضها في منطقة معابد كوم أمبو بأسوان، وصولاً إلى تجفيف وحماية الأساسات الحجرية من التآكل والتلف.