عمان – غدير محمود
ارتكب حدث جريمة بشعة هزت الأردن وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أقدم على قتل طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، إثر مقاومتها له وهو يحاول اغتصابها.
وشغلت القضية الرأي العام في الأردن تعاطفا مع الطفلة المغدورة التي تدعى نبال، حيث طالب ناشطون على مواقع التواصل بإعدام القاتل رغم أنه حدث.
وبدأت القصة مع اختفاء الطفلة نبال أربعة أيام عن منزل ذويها في مدينة الزرقاء، حيث تبين أن الجاني هو جار أهل الطفلة.
نبال البالغة من العمر أقل من أربع سنوات كانت قد أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بحثاً عنها في جميع المحافظات، خاصة أن والد نبال يعاني من شلل نصفي ووالدتها مريضة بالسرطان، وفق أقارب الطفلة المغدورة.
وصرح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي أن "قوات الأمن خلال بحثها تمكنت باستخدام الكلاب البوليسية من العثور على جثة الطفلة داخل ملجأ لعمارة مجاورة لمنزل ذويها، وكانت الجثة مغطاة بقطع الخردة حيث جرى استدعاء المدعي العام والطبيب الشرعي، وبالمشاهدة الأولية اتضح وجود إصابات في رأس الطفلة، وتم تحويل جثتها للطب الشرعي".
وتابع أن "مسرح الجريمة قام باتخاذ إجراءاته لتحريز كافة الأدلة والعينات، وقد قررت لجنة الطب الشرعي المكلفة بالكشف على الجثة أن الوفاة ناتجة عن تهتك الدماغ والنزف الدموي في أغشيته الناتج عن كسور في عظام الجمجمة، وأن هذه الإصابات نتجت عن الارتطام بجسم صلب راض ولا آثار لأي إصابات أخرى في باقي الجسم".
وذكر الناطق الإعلامي أن "فريق التحقيق بما توفرت لديه من معلومات قبل العثور على جثة الطفلة ومع ما برز لديه من معطيات وأدلة تم الحصول عليها من مسرح الجريمة فقد تابع تحقيقه بعدة احتمالات، وتوصل إلى الاشتباه بحدث من مواليد عام 2002، من سكان ذات العمارة التي عُثر فيها على جثة الطفلة، وقد القي القبض عليه وبالتحقيق معه بحضور ولي أمره أفاد بان الطفلة حضرت مع والدتها إلى منزل ذويه وبعدها خرجت إلى ملجأ العمارة التي يسكن بها وقام باللحاق بها بنية الاعتداء عليها جنسيا، حيث قامت بالصراخ مما دفعه لضربها بواسطة أداة حادة كانت في المكان على رأسها عدة مرات، ثم قام بوضع قطع من الخردة فوق جثتها". وجرى توديع القضية للمدعي العام الذي قرر توقيف الحدث الجاني عن تهمة القتل خلافا لأحكام المادة 328/2.
ارتكب حدث جريمة بشعة هزت الأردن وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أقدم على قتل طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، إثر مقاومتها له وهو يحاول اغتصابها.
وشغلت القضية الرأي العام في الأردن تعاطفا مع الطفلة المغدورة التي تدعى نبال، حيث طالب ناشطون على مواقع التواصل بإعدام القاتل رغم أنه حدث.
وبدأت القصة مع اختفاء الطفلة نبال أربعة أيام عن منزل ذويها في مدينة الزرقاء، حيث تبين أن الجاني هو جار أهل الطفلة.
نبال البالغة من العمر أقل من أربع سنوات كانت قد أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بحثاً عنها في جميع المحافظات، خاصة أن والد نبال يعاني من شلل نصفي ووالدتها مريضة بالسرطان، وفق أقارب الطفلة المغدورة.
وصرح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي أن "قوات الأمن خلال بحثها تمكنت باستخدام الكلاب البوليسية من العثور على جثة الطفلة داخل ملجأ لعمارة مجاورة لمنزل ذويها، وكانت الجثة مغطاة بقطع الخردة حيث جرى استدعاء المدعي العام والطبيب الشرعي، وبالمشاهدة الأولية اتضح وجود إصابات في رأس الطفلة، وتم تحويل جثتها للطب الشرعي".
وتابع أن "مسرح الجريمة قام باتخاذ إجراءاته لتحريز كافة الأدلة والعينات، وقد قررت لجنة الطب الشرعي المكلفة بالكشف على الجثة أن الوفاة ناتجة عن تهتك الدماغ والنزف الدموي في أغشيته الناتج عن كسور في عظام الجمجمة، وأن هذه الإصابات نتجت عن الارتطام بجسم صلب راض ولا آثار لأي إصابات أخرى في باقي الجسم".
وذكر الناطق الإعلامي أن "فريق التحقيق بما توفرت لديه من معلومات قبل العثور على جثة الطفلة ومع ما برز لديه من معطيات وأدلة تم الحصول عليها من مسرح الجريمة فقد تابع تحقيقه بعدة احتمالات، وتوصل إلى الاشتباه بحدث من مواليد عام 2002، من سكان ذات العمارة التي عُثر فيها على جثة الطفلة، وقد القي القبض عليه وبالتحقيق معه بحضور ولي أمره أفاد بان الطفلة حضرت مع والدتها إلى منزل ذويه وبعدها خرجت إلى ملجأ العمارة التي يسكن بها وقام باللحاق بها بنية الاعتداء عليها جنسيا، حيث قامت بالصراخ مما دفعه لضربها بواسطة أداة حادة كانت في المكان على رأسها عدة مرات، ثم قام بوضع قطع من الخردة فوق جثتها". وجرى توديع القضية للمدعي العام الذي قرر توقيف الحدث الجاني عن تهمة القتل خلافا لأحكام المادة 328/2.