أعلنت رئيسة البعثة البولندية للتنقيب عن الآثار والعاملة في جزيرة "فيلكا" الكويتية، أغنيسكا بينكوسكا، عن اكتشاف مسجد في قرية "خرائب الدشت" الواقعة بالجزيرة.
وقالت بينكوسكا في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، إن الفريق يقوم حاليا بالتنقيب في المبنى المربع الضخم الذي يبلغ طول كل جانب منه 20 مترا ويتكون من فناء كبير يبلغ حوالي 200 متر مربع، ويؤدي إلى الحجرة الرئيسية التي يبلغ عرضها 17 مترا وطولها حوالي 7 أمتار.
وأشارت إلى اكتشاف بقايا أربعة أعمدة كبيرة لتدعيم السقف يصل طول جانبيها 1.5متر، هذا إلى جانب الكشف عن اثنين من المحاريب في منتصف الجدار الجنوبي الغربي، مبينة أن البحث لازال جاريا لمعرفة منذ متى كان المسجد قيد الاستخدام وموقع المدخل الرئيسي للفناء، وموضحة أن هذه الأسئلة وغيرها لا تزال دون إجابة، وقد يتم حل بعضها أثناء التنقيب.
يذكر أن قرية "خرائب الدشت" تقع على الساحل الشمالي لجزيرة فيلكا، حيث تم تسجيل الموقع لأول مرة في عام 1976 خلال مسح أجرته بعثة آثار إيطالية.
وقد أدت الحفريات في الموقع وقتها إلى الكشف عن مستوطنة تعود إلى الفترة الإسلامية المتأخرة (القرن الـ16 إلى نهاية القرن الـ 19).
من جانبه، قال مراقب الآثار في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب حامد المطيري، إن المسجد بني بالحجارة المشذبة وبعناية فائقة وهو يقع في منطقة مرتفعة ومعزولة عن بيوت الأهالي ويطل مباشرة على البحر، وقد تعرض للترميم أكثر من مرة.
ويعمل مشروع البحث الأثري (الكويتي ـ البولندي) على دراسة أنماط الاستيطان في موقع "خرائب الدشت" الأثري، هذا إلى جانب استقصاء الآثار تحت الماء على طول ساحل الجزيرة.
وقالت بينكوسكا في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، إن الفريق يقوم حاليا بالتنقيب في المبنى المربع الضخم الذي يبلغ طول كل جانب منه 20 مترا ويتكون من فناء كبير يبلغ حوالي 200 متر مربع، ويؤدي إلى الحجرة الرئيسية التي يبلغ عرضها 17 مترا وطولها حوالي 7 أمتار.
وأشارت إلى اكتشاف بقايا أربعة أعمدة كبيرة لتدعيم السقف يصل طول جانبيها 1.5متر، هذا إلى جانب الكشف عن اثنين من المحاريب في منتصف الجدار الجنوبي الغربي، مبينة أن البحث لازال جاريا لمعرفة منذ متى كان المسجد قيد الاستخدام وموقع المدخل الرئيسي للفناء، وموضحة أن هذه الأسئلة وغيرها لا تزال دون إجابة، وقد يتم حل بعضها أثناء التنقيب.
يذكر أن قرية "خرائب الدشت" تقع على الساحل الشمالي لجزيرة فيلكا، حيث تم تسجيل الموقع لأول مرة في عام 1976 خلال مسح أجرته بعثة آثار إيطالية.
وقد أدت الحفريات في الموقع وقتها إلى الكشف عن مستوطنة تعود إلى الفترة الإسلامية المتأخرة (القرن الـ16 إلى نهاية القرن الـ 19).
من جانبه، قال مراقب الآثار في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب حامد المطيري، إن المسجد بني بالحجارة المشذبة وبعناية فائقة وهو يقع في منطقة مرتفعة ومعزولة عن بيوت الأهالي ويطل مباشرة على البحر، وقد تعرض للترميم أكثر من مرة.
ويعمل مشروع البحث الأثري (الكويتي ـ البولندي) على دراسة أنماط الاستيطان في موقع "خرائب الدشت" الأثري، هذا إلى جانب استقصاء الآثار تحت الماء على طول ساحل الجزيرة.