قدّم مسرح البيادر مسرحية "عود ثقاب"، الأربعاء في الصالة الثقافية بالمنامة، ضمن مهرجان البحرين المسرحي المنظم من قبل الهيئة العربية للمسرح، وهيئة البحرين للثقافة والآثار، وبالتعاون مع اتحاد جمعيات المسارح الأهلية البحرينية.
يذكر أن العمل من تأليف جمال الصقر، وإخراج عبدالرحمن صابر الحميدي، وتمثيل فيصل الخلاصي، وفاطمة العلي. ويأتي العمل كثاني عروض مهرجان البحرين المسرحي المقام حاليا ضمن مبادرة عربية أطلقها صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، تهدف لتنظيم مهرجانات مسرحية وطنية في الدول العربية التي لا مهرجانات مسرحية محلية فيها.
ويعكس العرض للمتفرج خلجات إنسانية عميقة مشتعلة، تتسع لضروب مختلفة من الصراعات التي تنطوي على الحب والكراهية، والحنين والانكار.
فنرى جابر وزوجته مريم يوقدان عاطفة الحب ويسيران في دربه بخطى تنزُّ وجداً، لكن قلب الأخيرة سرعان ما يقع في قبضة نبض آخر منتم لصديق زوجها. فيهدم ما كان بالأمس عشقاً مقدساً لا تشوبه شائبة، على يد خائن يدخل بيت الزوجين باسم رابطة صداقة مزيفة. ووحده أنين الأم المشلولة من أطلق احتجاجاً يكتنفه الغضب والألم على فعل الخيانة بحق ابنها جابر التائه في عتمة ثقة عمياء بثنائي الخطئية.
من جانبه، قال مخرج العمل عبدالرحمن صابر الحميدي، إن "الميزة في هذا العمل هي الإنسانية في الشخص نفسه، وكيفية معايشته للتحدي والصراعات الذاتية مع الأم وطليقته، وكيفية تغلبه عليها".
ووصف الحميدي شخصية جابر بـ"المركبة التي تغوص فيها عدة حالات داخلية تعكس صراعاً مع الذات، والأم، والطليقة التي لايزال جابر رغم خيانتها له يبادلها الحب من طرف واحد، فشخصيته جد صعبة بحكم إنه شخص أعمى وكبير في السن، ويرعى أمه في ذات الوقت".
فيما أشار المشرف العام للعمل، عبدالله الدرزي: "ما ميز المسرحية هو تناولها لقضية إنسانية قبل أن تكون اجتماعية، تتناول بدورها علاقة الابن جابر بوالدته حتى بعد كبر السن، وأهمية رعايتها والعطف عليها، بالإضافة لشوقه المتعاظم إلى طليقته وابنته التي فقدها منذ وقت ولادتها، فجابر الذي نراه في كل مجتمع يظهر في صراع دائم مع الأم التي كانت بدورها في صراع مع طليقته مريم، وفي النهاية قام جابر الأعمى عمى بصيرة لا بصر، بالتفريط بأحبته وفقد الحياة بشكل مختصر، إذاً عملنا يمس المجتمع وأفراده كباراً كانوا أو صغاراً".
يذكر أن العروض المسرحية تستمر حتى 15 أبريل 2019، في جو تنافسي يشهده أول مهرجان مسرحي محلي في البحرين والذي يقام بمبادرة من صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لاتحاد الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح.
{{ article.visit_count }}
يذكر أن العمل من تأليف جمال الصقر، وإخراج عبدالرحمن صابر الحميدي، وتمثيل فيصل الخلاصي، وفاطمة العلي. ويأتي العمل كثاني عروض مهرجان البحرين المسرحي المقام حاليا ضمن مبادرة عربية أطلقها صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، تهدف لتنظيم مهرجانات مسرحية وطنية في الدول العربية التي لا مهرجانات مسرحية محلية فيها.
ويعكس العرض للمتفرج خلجات إنسانية عميقة مشتعلة، تتسع لضروب مختلفة من الصراعات التي تنطوي على الحب والكراهية، والحنين والانكار.
فنرى جابر وزوجته مريم يوقدان عاطفة الحب ويسيران في دربه بخطى تنزُّ وجداً، لكن قلب الأخيرة سرعان ما يقع في قبضة نبض آخر منتم لصديق زوجها. فيهدم ما كان بالأمس عشقاً مقدساً لا تشوبه شائبة، على يد خائن يدخل بيت الزوجين باسم رابطة صداقة مزيفة. ووحده أنين الأم المشلولة من أطلق احتجاجاً يكتنفه الغضب والألم على فعل الخيانة بحق ابنها جابر التائه في عتمة ثقة عمياء بثنائي الخطئية.
من جانبه، قال مخرج العمل عبدالرحمن صابر الحميدي، إن "الميزة في هذا العمل هي الإنسانية في الشخص نفسه، وكيفية معايشته للتحدي والصراعات الذاتية مع الأم وطليقته، وكيفية تغلبه عليها".
ووصف الحميدي شخصية جابر بـ"المركبة التي تغوص فيها عدة حالات داخلية تعكس صراعاً مع الذات، والأم، والطليقة التي لايزال جابر رغم خيانتها له يبادلها الحب من طرف واحد، فشخصيته جد صعبة بحكم إنه شخص أعمى وكبير في السن، ويرعى أمه في ذات الوقت".
فيما أشار المشرف العام للعمل، عبدالله الدرزي: "ما ميز المسرحية هو تناولها لقضية إنسانية قبل أن تكون اجتماعية، تتناول بدورها علاقة الابن جابر بوالدته حتى بعد كبر السن، وأهمية رعايتها والعطف عليها، بالإضافة لشوقه المتعاظم إلى طليقته وابنته التي فقدها منذ وقت ولادتها، فجابر الذي نراه في كل مجتمع يظهر في صراع دائم مع الأم التي كانت بدورها في صراع مع طليقته مريم، وفي النهاية قام جابر الأعمى عمى بصيرة لا بصر، بالتفريط بأحبته وفقد الحياة بشكل مختصر، إذاً عملنا يمس المجتمع وأفراده كباراً كانوا أو صغاراً".
يذكر أن العروض المسرحية تستمر حتى 15 أبريل 2019، في جو تنافسي يشهده أول مهرجان مسرحي محلي في البحرين والذي يقام بمبادرة من صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لاتحاد الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح.