جدة - وائل العتيبي
مسجد الشافعي أو المسجد العتيق "أقدم مساجد جدة يعود لأكثر من 1400 عام"، وينسب المسجد إلى الإمام محمد بن إدريس الشافعي، أحد أئمة المذاهب الأربعة للسنة، وقد ولد الإمام الشافعي -كما هو معلوم- في غزة عام 150 للهجرة النبوية الموافق 767 ميلادية.
يقع المسجد في حارة المظلوم في مدينة جدة التاريخية بجانب سوق الصاغة والفضيات القديم وصانعي النحاس، وإلى الشرق منه يوجد سوق النسيج والملابس المعروفة بسوق البدو. وتشير المصادر إلى أن "إقامته كانت في عهد ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وقيل إن منارته بنيت في القرن السابع الهجري الموافق للقرن الثالث عشر ميلادي، وهو مسجد فريد في بنيان عمارته، حيث إنه مسجد مربع الأضلاع ووسطه مكشوف للقيام بمهام التهوية، وتم بناء المسجد باستخدامه المواد التقليدية في عملية البناء، والمكونة من الطين البحري والحجر المنقبي والأخشاب وهي من المواد الأساسية التي كان سكان جدة يعتمدون عليها بحكم طبيعة الأجواء. وقد شهد المسجد أعمال ترميمية لصيانته، حيث تقام الصلاة فيه حتى وقتنا الحاضر ويعتبر احد أهم المواقع الإسلامية في المدينة، إذ يحكي واقع الإسلام قبل 1400 عام.
مسجد الشافعي أو المسجد العتيق "أقدم مساجد جدة يعود لأكثر من 1400 عام"، وينسب المسجد إلى الإمام محمد بن إدريس الشافعي، أحد أئمة المذاهب الأربعة للسنة، وقد ولد الإمام الشافعي -كما هو معلوم- في غزة عام 150 للهجرة النبوية الموافق 767 ميلادية.
يقع المسجد في حارة المظلوم في مدينة جدة التاريخية بجانب سوق الصاغة والفضيات القديم وصانعي النحاس، وإلى الشرق منه يوجد سوق النسيج والملابس المعروفة بسوق البدو. وتشير المصادر إلى أن "إقامته كانت في عهد ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وقيل إن منارته بنيت في القرن السابع الهجري الموافق للقرن الثالث عشر ميلادي، وهو مسجد فريد في بنيان عمارته، حيث إنه مسجد مربع الأضلاع ووسطه مكشوف للقيام بمهام التهوية، وتم بناء المسجد باستخدامه المواد التقليدية في عملية البناء، والمكونة من الطين البحري والحجر المنقبي والأخشاب وهي من المواد الأساسية التي كان سكان جدة يعتمدون عليها بحكم طبيعة الأجواء. وقد شهد المسجد أعمال ترميمية لصيانته، حيث تقام الصلاة فيه حتى وقتنا الحاضر ويعتبر احد أهم المواقع الإسلامية في المدينة، إذ يحكي واقع الإسلام قبل 1400 عام.