أصدرت محكمة أمريكية، يوم الجمعة، حكماً بالسجن مدى الحياة، بحق زوجين تورطا في تعذيب 12 من أبنائهما الـ13 طيلة سنوات.
وبحسب ما نقلت صحيفة "غارديان"، فإن الأبوين اللذين أدينا بالسجن المؤبد لن يستفيدا من إمكانية الإفراج المشروط إلا بعد قضاء 25 سنة في الزنزانة.
وأدين كل من الأب دافيد والأم لويزا، أمام محكمة في ولاية كاليفورنيا، وأدلى بعض الأبناء الضحايا بشهادات صادمة حول ما تعرضوا له على أيدي أقرب الناس.
وشملت صنوف التعذيب التي تعرض لها الأطفال، تقييداً بالأغلال والسلاسل داخل البيت، فضلاً عن الضرب المبرح والحرمان من الاستحمام.
وتم النطق بالحكم بعد سنة واحدة فقط من نجاح ابنة في السابعة عشرة من عمرها في القفز من النافذة، والاتصال بالشرطة.
وقالت الابنة الشجاعة في شهادة صادمة، إن بعض أشقائها ظلوا مقيدين لفترة طويلة، وأكدت أنها لم تستحم طيلة أشهر.
وذرفت الأم دموعاً وهي تعتذر من أبنائها، فيما كان زوجها يحاول أن يدلي بكلمة أمام المحكمة، لكن الزوجين لم ينجحا في كسب التعاطف.
وقالت إحدى البنات اللائي تعرضن للتعذيب "لقد سلبني أبواي حياتي بأكملها، لكنني أستعيد حياتي مرة أخرى".
وعلى الرغم من التعذيب الذي وقع في الأسرة، قال بعض الأبناء إنهم مازالوا يحبون الوالدين، وطلب أحدهم إصدار حكم مخفف قائلاً إن الأب والأم اعتقدا أن ما يقومان به يصب في مصلحتهم.
{{ article.visit_count }}
وبحسب ما نقلت صحيفة "غارديان"، فإن الأبوين اللذين أدينا بالسجن المؤبد لن يستفيدا من إمكانية الإفراج المشروط إلا بعد قضاء 25 سنة في الزنزانة.
وأدين كل من الأب دافيد والأم لويزا، أمام محكمة في ولاية كاليفورنيا، وأدلى بعض الأبناء الضحايا بشهادات صادمة حول ما تعرضوا له على أيدي أقرب الناس.
وشملت صنوف التعذيب التي تعرض لها الأطفال، تقييداً بالأغلال والسلاسل داخل البيت، فضلاً عن الضرب المبرح والحرمان من الاستحمام.
وتم النطق بالحكم بعد سنة واحدة فقط من نجاح ابنة في السابعة عشرة من عمرها في القفز من النافذة، والاتصال بالشرطة.
وقالت الابنة الشجاعة في شهادة صادمة، إن بعض أشقائها ظلوا مقيدين لفترة طويلة، وأكدت أنها لم تستحم طيلة أشهر.
وذرفت الأم دموعاً وهي تعتذر من أبنائها، فيما كان زوجها يحاول أن يدلي بكلمة أمام المحكمة، لكن الزوجين لم ينجحا في كسب التعاطف.
وقالت إحدى البنات اللائي تعرضن للتعذيب "لقد سلبني أبواي حياتي بأكملها، لكنني أستعيد حياتي مرة أخرى".
وعلى الرغم من التعذيب الذي وقع في الأسرة، قال بعض الأبناء إنهم مازالوا يحبون الوالدين، وطلب أحدهم إصدار حكم مخفف قائلاً إن الأب والأم اعتقدا أن ما يقومان به يصب في مصلحتهم.