كشفت دراسة حديثة أن جودة النوم تؤثر بشكل مباشر، سواء كان سلبا أو إيجابا، على التفكير، وبالتالي تؤثر على طبيعة القرارات التي يتخذها الإنسان خلال اليوم.
وأكد العلماء أن النوم الجيد ليلا، يساعد المرء على تصفية الذهن من تجارب اليوم السابق، وينقي الدماغ من التجارب السابقة، مما يجعل التفكير في التالي متقدا، وفق ما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية.
وقال إيوس فان سوميرين، من المعهد الهولندي للعلوم العصبية، إنهم بدأوا في فحص تجارب للنوم قد تساعدهم على فهم حالة الأرق التي تؤثر على ملايين البريطانيين أثناء النوم.
وأضاف: "الأرق ليس فقط اضطراب في النوم، بل هو شعور يلازم المرء طوال اليوم"، مشيرا إلى أن النوم الكافي سيغير مجرى حياة الكثيرين في حال اتبعوا أسلوب حياة سليم.
واستند العلماء في دراستهم على مجموعتين من المتطوعين، كانت الأولى تشعر بالأرق خلال النوم، أما الثانية فقد خلد أصحاب إلى ساعات كافية من النوم.
وطلب العلماء من المجموعتين الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الأذن، وترديد الأغنية، ومن ثم تسجيل الأصوات الصادرة من المتطوعين.
وفي اليوم التالي، طلب الباحثون من المجموعتين ملء استبيان يتعلق بالأغنية التي سمعوها بالأمس، فوجودا أن أولئك الذين ناموا ساعات كافية تمكنوا من استذكارها، على عكس الذين كانوا يعانون من الأرق.
وقال سوميرين إنه لا ينبغي اعتبار هذه النتائج مفاجئة، مضيفا أنه "أثناء النوم، يمكن تقوية الروابط بين الخلايا العصبية أو إضعافها فالنوم يساعدنا على الحفاظ على شبكات الدماغ في حالتها الأمثل".
وأوضح سوميرين أنه ليس من السهل التخلص من الأرق على مدار اليوم طالما أن الشخص لم ينم ساعات كافية.
وأكد العلماء أن النوم الجيد ليلا، يساعد المرء على تصفية الذهن من تجارب اليوم السابق، وينقي الدماغ من التجارب السابقة، مما يجعل التفكير في التالي متقدا، وفق ما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية.
وقال إيوس فان سوميرين، من المعهد الهولندي للعلوم العصبية، إنهم بدأوا في فحص تجارب للنوم قد تساعدهم على فهم حالة الأرق التي تؤثر على ملايين البريطانيين أثناء النوم.
وأضاف: "الأرق ليس فقط اضطراب في النوم، بل هو شعور يلازم المرء طوال اليوم"، مشيرا إلى أن النوم الكافي سيغير مجرى حياة الكثيرين في حال اتبعوا أسلوب حياة سليم.
واستند العلماء في دراستهم على مجموعتين من المتطوعين، كانت الأولى تشعر بالأرق خلال النوم، أما الثانية فقد خلد أصحاب إلى ساعات كافية من النوم.
وطلب العلماء من المجموعتين الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الأذن، وترديد الأغنية، ومن ثم تسجيل الأصوات الصادرة من المتطوعين.
وفي اليوم التالي، طلب الباحثون من المجموعتين ملء استبيان يتعلق بالأغنية التي سمعوها بالأمس، فوجودا أن أولئك الذين ناموا ساعات كافية تمكنوا من استذكارها، على عكس الذين كانوا يعانون من الأرق.
وقال سوميرين إنه لا ينبغي اعتبار هذه النتائج مفاجئة، مضيفا أنه "أثناء النوم، يمكن تقوية الروابط بين الخلايا العصبية أو إضعافها فالنوم يساعدنا على الحفاظ على شبكات الدماغ في حالتها الأمثل".
وأوضح سوميرين أنه ليس من السهل التخلص من الأرق على مدار اليوم طالما أن الشخص لم ينم ساعات كافية.