زلزال نقدي في السويد، فهذا البلد الاسكندنافي الذي كان سباقاً في مجال الدفع عبر الإنترنت، أصبح الآن حذراً جداً من الأمر وأصدر قراراً غريباً.
وطبقاً للتفاصيل التي أوردتها صحيفة "تايمز" البريطانية، فقد أصدرت وكالة الطوارئ المدنية في السويد توجيها يدعو العائلات في البلاد إلى الاحتفاظ بأوراق وقطع نقدية من فئات صغيرة تحت الأسرة.
ويأتي هذا التوجيه، إثر الخشية من تعرض بنوك السويد إلى هجمات إرهابية إلكترونية أو دخولها في نطاق حرب "السايبر"، الأمر الذي قد يعطل الحواسيب فيها.
وتزدهر في السويد المدفوعات الرقمية عوضاً عن نظيرتها النقدية، إذ يفضل السويديون الدفع عن طريق الإنترنت لما يوفره من راحة لكل من الباعة والمشترين على حد سواء، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن السويد كانت من أكثر الدولة حماسة لتبني التكنولوجيا في مجال المدفوعات.
ويشعر الخبراء في الحكومة السويدية بالقلق من احتمال ترك الكثيرين بلا أموال، في حال تعرضت شبكات حواسيب البنوك إلى هجمات إلكترونية.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن هذا التحذير في السويد قد يلقى صداه في العالم.
وتشير توقعات حكومية إلى أن 15% من السويديين سيجدون صعوبات كبيرة في حياتهم، إذا لم يتمكنوا من التصرف في أموالهم.
يذكر أن السويد هي أول دولة أوروبية تصدر الأوراق النقدية الورقية، وذلك في عام 1661، كما تم تأسيس البنك المركزي بعد سنوات.
لكن في السنوات الأخيرة انخفض التعامل مع النقد إلى درجة أن محال تجارية باتت ترفض التعامل مع النقود، مفضلة الدفع الرقمي.
{{ article.visit_count }}
وطبقاً للتفاصيل التي أوردتها صحيفة "تايمز" البريطانية، فقد أصدرت وكالة الطوارئ المدنية في السويد توجيها يدعو العائلات في البلاد إلى الاحتفاظ بأوراق وقطع نقدية من فئات صغيرة تحت الأسرة.
ويأتي هذا التوجيه، إثر الخشية من تعرض بنوك السويد إلى هجمات إرهابية إلكترونية أو دخولها في نطاق حرب "السايبر"، الأمر الذي قد يعطل الحواسيب فيها.
وتزدهر في السويد المدفوعات الرقمية عوضاً عن نظيرتها النقدية، إذ يفضل السويديون الدفع عن طريق الإنترنت لما يوفره من راحة لكل من الباعة والمشترين على حد سواء، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن السويد كانت من أكثر الدولة حماسة لتبني التكنولوجيا في مجال المدفوعات.
ويشعر الخبراء في الحكومة السويدية بالقلق من احتمال ترك الكثيرين بلا أموال، في حال تعرضت شبكات حواسيب البنوك إلى هجمات إلكترونية.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن هذا التحذير في السويد قد يلقى صداه في العالم.
وتشير توقعات حكومية إلى أن 15% من السويديين سيجدون صعوبات كبيرة في حياتهم، إذا لم يتمكنوا من التصرف في أموالهم.
يذكر أن السويد هي أول دولة أوروبية تصدر الأوراق النقدية الورقية، وذلك في عام 1661، كما تم تأسيس البنك المركزي بعد سنوات.
لكن في السنوات الأخيرة انخفض التعامل مع النقد إلى درجة أن محال تجارية باتت ترفض التعامل مع النقود، مفضلة الدفع الرقمي.