جدة - وائل العتيبي
تعتبر جدة التاريخية متحفاً مفتوحاً، ومخزون هائل من التراث والذكريات، فهي تحوي التراث الذي يحكي تاريخ جدة بصورة حية، وجدة يعود تاريخها إلى عصور ما قبل عصر الإسلام، وتحتوي على عددٍ وافرٍ من المباني الأثريّة، والمعالم التراثيّة، وتعدّ فترة حكم الخليفة الراشديّ عثمان بن عفان رضي الله عنه نقطة تحول في تاريخها، حيث اتّخذت ميناءً لمدينة مكّة المكرّمة في عام 26هـ - 647م.
وبفضل ذلك حجزت لها مكانة هامة ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة "اليونيسكو"، وتضم مجموعة كبيرة من المواقع التاريخية.
من أهم ما يمكنك ملاحظته: سور جدة والحارات التي تحكي قصة سالفة من الزمن الغابر، والمساجد التاريخية وتمثل البيوت البلدية في جدة القديمة فناً معمارياً وهندسياً متميزاً، وهي تندرج ضمن النمط المعماري السائد في منطقة الحجاز، والذي يتسم بالقوة والمتانة والصلابة، ويتخذ شكلاً يدل على الهيبة والشموخ والصمود، والناظر إلى هذه البيوت يرى واقع تراث المنطقة الأصيل المتوزع في حواريها الأربعة العتيقة، ومن أشهر تلك البيوت دار آل نصيف ودار آل جمجوم فـي حارة اليمن، ودار آل باعشن وآل قابل ومسجد الشافعي فـي حارة المظلوم، ودار آل باناجة وآل الزاهد فـي حارة الشام، كما ظلت بعضها لمتانتها وطريقة بنائها باقية بحالة جيدة رغم مرور عشرات السنين..
ان زيارة جدة التاريخية يتيح الفرصة لاستذكار أصالة الماضي القديم واسترجاع الحياة التي عاشها الآباء والأجداد لأهالي المنطقة في أروقة جدة القديمة وقد جذبت المواقع التي تزخر بها المنطقة الزوار بتوافد عدد كبير من المهتمين بالثقافة والتراث. فجدة البلد تحتفظ بمخزون هائل من التراث والذكريات، والتي تضيف ملامح جمالية لمدينة جدة خاصة في شهر رمضان إذ تكون جاذبة للتجول في سوق البلد والمنطقة التاريخية المركزية والتي ينتشر بها باعة الأكلات والوجبات التراثية المعروفة، مثل البـليلة المشهورة عند أهل الحجاز، والحلويات الحجازية التراثية والمحبوبة لدى جميع الزوار لجدة التاريخية، ولا تزال المنطقة تحتفظ بهويتها وقيمتها التاريخية، حيث تستطيع أن تعاين بعض المقتنيات والمعروضات القديمة التي تحكي مسيرة جدة عبر العصور.
تعتبر جدة التاريخية متحفاً مفتوحاً، ومخزون هائل من التراث والذكريات، فهي تحوي التراث الذي يحكي تاريخ جدة بصورة حية، وجدة يعود تاريخها إلى عصور ما قبل عصر الإسلام، وتحتوي على عددٍ وافرٍ من المباني الأثريّة، والمعالم التراثيّة، وتعدّ فترة حكم الخليفة الراشديّ عثمان بن عفان رضي الله عنه نقطة تحول في تاريخها، حيث اتّخذت ميناءً لمدينة مكّة المكرّمة في عام 26هـ - 647م.
وبفضل ذلك حجزت لها مكانة هامة ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة "اليونيسكو"، وتضم مجموعة كبيرة من المواقع التاريخية.
من أهم ما يمكنك ملاحظته: سور جدة والحارات التي تحكي قصة سالفة من الزمن الغابر، والمساجد التاريخية وتمثل البيوت البلدية في جدة القديمة فناً معمارياً وهندسياً متميزاً، وهي تندرج ضمن النمط المعماري السائد في منطقة الحجاز، والذي يتسم بالقوة والمتانة والصلابة، ويتخذ شكلاً يدل على الهيبة والشموخ والصمود، والناظر إلى هذه البيوت يرى واقع تراث المنطقة الأصيل المتوزع في حواريها الأربعة العتيقة، ومن أشهر تلك البيوت دار آل نصيف ودار آل جمجوم فـي حارة اليمن، ودار آل باعشن وآل قابل ومسجد الشافعي فـي حارة المظلوم، ودار آل باناجة وآل الزاهد فـي حارة الشام، كما ظلت بعضها لمتانتها وطريقة بنائها باقية بحالة جيدة رغم مرور عشرات السنين..
ان زيارة جدة التاريخية يتيح الفرصة لاستذكار أصالة الماضي القديم واسترجاع الحياة التي عاشها الآباء والأجداد لأهالي المنطقة في أروقة جدة القديمة وقد جذبت المواقع التي تزخر بها المنطقة الزوار بتوافد عدد كبير من المهتمين بالثقافة والتراث. فجدة البلد تحتفظ بمخزون هائل من التراث والذكريات، والتي تضيف ملامح جمالية لمدينة جدة خاصة في شهر رمضان إذ تكون جاذبة للتجول في سوق البلد والمنطقة التاريخية المركزية والتي ينتشر بها باعة الأكلات والوجبات التراثية المعروفة، مثل البـليلة المشهورة عند أهل الحجاز، والحلويات الحجازية التراثية والمحبوبة لدى جميع الزوار لجدة التاريخية، ولا تزال المنطقة تحتفظ بهويتها وقيمتها التاريخية، حيث تستطيع أن تعاين بعض المقتنيات والمعروضات القديمة التي تحكي مسيرة جدة عبر العصور.