تلقت شابة ألمانية، لفقت قصة حياتها بالكامل، وأوهمت العالم أنها وريثة ثرية جدا، حكما بالسجن لمدة تتراوح بين 4 و12 عاما، بعد أن رسمت، عبر سلسلة من الأكاذيب، "حياة وهمية".
وواجهت الشابة (28 عاما)، تهما بالسرقة وعمليات نصب واسعة، بعد أن صعدت كواحدة من نجمات المجتمع، مدعية أنها وريثة لثروة قدرها 67 مليون دولار، وأن اسمها آنا دلفي، حسب ما نشرت صحيفة "غارديان".
وحكمت محكمة أميركية على سوروكين، ابنة سائق شاحنة في ألمانيا، بالسجن لمدة تتراوح بين 4 و12 عاما، بتهمة الاحتيال على فنادق ومطاعم وشركات طيران خاص وبنوك، وبلغت قيمة الاحتيال 200 ألف دولار.
ولم يتضح على الفور سبب التباين في عدد سنوات الحكم ما بين 4 و12، وما إذا كان الأمر سيخضع لسلوكها في الفترة المقبلة لحسم عدد السنوات النهائي وراء الأسوار.
وزورت سوروكين حسابات بنكية وسجلات مالية، بهدف إقناع كل من حولها أنها ثرية جدا، مما ساعدها على الحصول على أموال من أصدقاء أقنعتهم بأنها وريثة شهيرة.
وأصبحت سوروكين، الألمانية من أصول روسية، حديث الساعة، بسبب قصتها الغريبة جدا، التي تشبه قصص أفلام السينما التي يتقمص فيها البطل شخصية وهمية.
وتقول صحيفة "تايمز" البريطانية، إن سوروكين "وضعت نفسها في موضع مثالي للحصول على أموال من أثرياء، حتى تتمكن من أن تعيش بأسلوب حياة خيالي ومترف. لقد سرقت من البنوك والفنادق والأصدقاء".
وكشفت القاضية دايان كايز خلال جلسة المحاكمة أنها "تفاجأت بقدر الخداع الذي بلغته المتهمة"، وأكدت أن "أضواء مدينة نيويورك أعمتها" عن الحقيقة.
وبدت سوروكين مستاءة، ولم تتحدث كثيرا خلال المحاكمة، وردت على التهم بجملة "أنا آسفة على الأخطاء التي ارتكبتها"، وفقا "للغارديان".
{{ article.visit_count }}
وواجهت الشابة (28 عاما)، تهما بالسرقة وعمليات نصب واسعة، بعد أن صعدت كواحدة من نجمات المجتمع، مدعية أنها وريثة لثروة قدرها 67 مليون دولار، وأن اسمها آنا دلفي، حسب ما نشرت صحيفة "غارديان".
وحكمت محكمة أميركية على سوروكين، ابنة سائق شاحنة في ألمانيا، بالسجن لمدة تتراوح بين 4 و12 عاما، بتهمة الاحتيال على فنادق ومطاعم وشركات طيران خاص وبنوك، وبلغت قيمة الاحتيال 200 ألف دولار.
ولم يتضح على الفور سبب التباين في عدد سنوات الحكم ما بين 4 و12، وما إذا كان الأمر سيخضع لسلوكها في الفترة المقبلة لحسم عدد السنوات النهائي وراء الأسوار.
وزورت سوروكين حسابات بنكية وسجلات مالية، بهدف إقناع كل من حولها أنها ثرية جدا، مما ساعدها على الحصول على أموال من أصدقاء أقنعتهم بأنها وريثة شهيرة.
وأصبحت سوروكين، الألمانية من أصول روسية، حديث الساعة، بسبب قصتها الغريبة جدا، التي تشبه قصص أفلام السينما التي يتقمص فيها البطل شخصية وهمية.
وتقول صحيفة "تايمز" البريطانية، إن سوروكين "وضعت نفسها في موضع مثالي للحصول على أموال من أثرياء، حتى تتمكن من أن تعيش بأسلوب حياة خيالي ومترف. لقد سرقت من البنوك والفنادق والأصدقاء".
وكشفت القاضية دايان كايز خلال جلسة المحاكمة أنها "تفاجأت بقدر الخداع الذي بلغته المتهمة"، وأكدت أن "أضواء مدينة نيويورك أعمتها" عن الحقيقة.
وبدت سوروكين مستاءة، ولم تتحدث كثيرا خلال المحاكمة، وردت على التهم بجملة "أنا آسفة على الأخطاء التي ارتكبتها"، وفقا "للغارديان".