جدة - وائل العتيبي
ارتبط مشروب "السوبيا" ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان المبارك، حتى بات المشروب المفضّل على المائدة الرمضانية، وأصبحت له شهرة واسعة في أغلب مناطق المملكة العربية السعودية، وخصوصاً في المناطق الغربية منها.
ومن المعلوم أن أهل الحجاز يتوافد عليهم الناس من جميع الأقطار العربية والإسلامية وبذلك أصبح طعامهم وشرابهم أيضا خليطا من أطعمة تلك الشعوب، لذا تعد السوبيا من المشروبات الرمضانية الشعبية في مصر والحجاز، والمشهور تناولها في شهر رمضان حيث تعتبر من المرطبات.
ومنذ زمن بعيد، حرص البعض من أهل مكة وجدة والمدينة المنوّرة على إعداد وتصنيع "السوبيا" حتى باتوا رواداً في ذلك المجال فتشتهر بعملها عائلة الخشة بالمدينة المنورة، وعائلة الخضري وعائلة الحسيني في مكة المكرمة. ويصنع شراب السوبيا من مكونات الشعير أو الخبز الناشف أو الشوفان أو الزبيب والتي يضاف لها بعد تصفيته مقادير من السكر والهيل والقرفة وتخلط بمقادير متناسبة، ثم يضاف لها الثلج للتبريد.
ويعرض بألوان متعددة الأبيض وهو لون الشعير والأحمر مضافا له نكهة التوت والبني مضافا له التمر الهندي، وينصح بتناولها خلال يومين أو ثلاثة لأنها تفقد قيمتها الغذائية بعد ذلك. وتعتبر من المشروبات المرطبة بشكل عام. ويوجد طرق أخرى لإعدادها تعتمد على الحليب والفانيليا، وهي الطريقة الأكثر شيوعًا في مصر.
{{ article.visit_count }}
ارتبط مشروب "السوبيا" ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان المبارك، حتى بات المشروب المفضّل على المائدة الرمضانية، وأصبحت له شهرة واسعة في أغلب مناطق المملكة العربية السعودية، وخصوصاً في المناطق الغربية منها.
ومن المعلوم أن أهل الحجاز يتوافد عليهم الناس من جميع الأقطار العربية والإسلامية وبذلك أصبح طعامهم وشرابهم أيضا خليطا من أطعمة تلك الشعوب، لذا تعد السوبيا من المشروبات الرمضانية الشعبية في مصر والحجاز، والمشهور تناولها في شهر رمضان حيث تعتبر من المرطبات.
ومنذ زمن بعيد، حرص البعض من أهل مكة وجدة والمدينة المنوّرة على إعداد وتصنيع "السوبيا" حتى باتوا رواداً في ذلك المجال فتشتهر بعملها عائلة الخشة بالمدينة المنورة، وعائلة الخضري وعائلة الحسيني في مكة المكرمة. ويصنع شراب السوبيا من مكونات الشعير أو الخبز الناشف أو الشوفان أو الزبيب والتي يضاف لها بعد تصفيته مقادير من السكر والهيل والقرفة وتخلط بمقادير متناسبة، ثم يضاف لها الثلج للتبريد.
ويعرض بألوان متعددة الأبيض وهو لون الشعير والأحمر مضافا له نكهة التوت والبني مضافا له التمر الهندي، وينصح بتناولها خلال يومين أو ثلاثة لأنها تفقد قيمتها الغذائية بعد ذلك. وتعتبر من المشروبات المرطبة بشكل عام. ويوجد طرق أخرى لإعدادها تعتمد على الحليب والفانيليا، وهي الطريقة الأكثر شيوعًا في مصر.