يُقبل على الحجر الأسود آلاف الطائفين لاستلامه من بداية الطواف.



والاستلام هو تقبيل الحجر المرتفع عن الأرض متراً ونصف المتر، وهو نقطة بداية الطواف ومنتهاه.

يقف بجوار الحجر حارس خاص له يعرف بـ "حارس الحجر الأسود" في مكان مرتفع عند الكعبة المشرفة ليتمكن من تنظيم الطائفين حول الكعبة المشرفة، ويساعد المعتمرين والزوار على استلام الحجر لتقبيله والمسح عليه، حيث يبدأ وينتهي الطواف منه، ويتناوب على حراسة الحجر الأسود عدد من رجال القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام على مدار الـ 24 ساعة.

ويقوم الحارس بعدد من الوظائف، منها المحافظة على أمن وسلامة الطائفين، وإرشادهم إلى الطريقة الصحيحة لتقبيل الحجر، وإتاحة المجال لغيرهم ومساعدتهم أثناء وصولهم إلى تلك المنطقة، ويقوم بإبلاغ زملائه في حال حصول إغماء أو سقوط أو إعياء لأي من ضيوف الرحمن، ويتم تغييره كل ساعة، وذلك من أجل الحفاظ على مستوى أداء وتركيز الحارس في هذا الموقع.