أظهرت تجربة أجراها باحثون في جامعة نرويجية، أن حيوان الشمبانزي يمتلك مهارات عدة في البحث عن الطعام، مما قد يفسر تصرفات الإنسان القديم في إطار المهمة ذاتها.
وتمكنت مجموعة حيوانات من الشمبانزي من استخدام العصي والحفر في باطن الأرض بحثا عن الطعام، بعد أن عمد الباحثون إلى إخفائه، لمعرفة كيفية تصرفاتها، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
واستخدمت حيوانات الشمبانزي العصي كأدوات للحفر بحثا عن الطعام بكفاءة عالية، ولم تكتف بذلك فحسب، بل اختار بعضها أيضا عصيا مختلفة الشكل للقيام بمهام مختلفة، في حين عمدت أخرى إلى صنع أدوات خاصة من النباتات.
وقام فريق بحث دولي بقيادة جامعة أوسلو، بتصوير الشمبانزي في حديقة حيوانات النرويج، بعد أن قدموا لها مجموعة من الفواكه المدفونة والعصي المختلفة.
ويقول الباحثون إن هذه النتائج قد تساعد الباحثين على فهم كيف بدأ البشر الأوائل في اعتماد أدوات للحفر من البيئة المحيطة به بحثا عن الطعام.
وما لفت انتباه الباحثين أيضا، أن مجموعة الشمبانزي استخدمت العصي تلقائيا للحفر، رغم عدم تدريبها أو تعرضها لتجارب سابقة لحيوانات أخرى في البحث عن الطعام.
وشوهدت بعض حيوانات الشمبانزي وهي تؤدي بعض السلوكيات المختلفة باستخدام الأدوات التي أعطيت لها، مثل الحفر والتجريف والتثقيب.
ولاحظ الباحثون أنه كان بإمكان حوان الشمبانزي التمييز بين الأدوات المختلفة للحفر بحثا عن الطعام، إذ فضل عدد منها استخدام العصي الأطول كأدوات للحفر.
وفي تجربة ثانية، قدم الباحثون فواكه مدفونة إلى مجموعة أخرى من الشمبانزي، لكن دون أدوات يمكن من خلالها البحث عنها، وفي هذه الحالة، وجد الباحثون أن الحيوانات استخدمت أيديها للبحث عن الطعام.
ويقول الباحثون إن تطوير استخدام أدوات للحفر بحثا عن الطعام كان سلوكا رئيسيا، تم تعلمه خلال التطور البشري.
{{ article.visit_count }}
وتمكنت مجموعة حيوانات من الشمبانزي من استخدام العصي والحفر في باطن الأرض بحثا عن الطعام، بعد أن عمد الباحثون إلى إخفائه، لمعرفة كيفية تصرفاتها، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
واستخدمت حيوانات الشمبانزي العصي كأدوات للحفر بحثا عن الطعام بكفاءة عالية، ولم تكتف بذلك فحسب، بل اختار بعضها أيضا عصيا مختلفة الشكل للقيام بمهام مختلفة، في حين عمدت أخرى إلى صنع أدوات خاصة من النباتات.
وقام فريق بحث دولي بقيادة جامعة أوسلو، بتصوير الشمبانزي في حديقة حيوانات النرويج، بعد أن قدموا لها مجموعة من الفواكه المدفونة والعصي المختلفة.
ويقول الباحثون إن هذه النتائج قد تساعد الباحثين على فهم كيف بدأ البشر الأوائل في اعتماد أدوات للحفر من البيئة المحيطة به بحثا عن الطعام.
وما لفت انتباه الباحثين أيضا، أن مجموعة الشمبانزي استخدمت العصي تلقائيا للحفر، رغم عدم تدريبها أو تعرضها لتجارب سابقة لحيوانات أخرى في البحث عن الطعام.
وشوهدت بعض حيوانات الشمبانزي وهي تؤدي بعض السلوكيات المختلفة باستخدام الأدوات التي أعطيت لها، مثل الحفر والتجريف والتثقيب.
ولاحظ الباحثون أنه كان بإمكان حوان الشمبانزي التمييز بين الأدوات المختلفة للحفر بحثا عن الطعام، إذ فضل عدد منها استخدام العصي الأطول كأدوات للحفر.
وفي تجربة ثانية، قدم الباحثون فواكه مدفونة إلى مجموعة أخرى من الشمبانزي، لكن دون أدوات يمكن من خلالها البحث عنها، وفي هذه الحالة، وجد الباحثون أن الحيوانات استخدمت أيديها للبحث عن الطعام.
ويقول الباحثون إن تطوير استخدام أدوات للحفر بحثا عن الطعام كان سلوكا رئيسيا، تم تعلمه خلال التطور البشري.