أبوظبي - فشلت محكمة بريطانية في إدانة امرأة يعتقد أنها تسببت بمقتل شريكها داخل مستشفى للأمراض النفسية، بعد أن هربت له مخدرات بناء على طلبه، وفق ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، الخميس.
وتمكنت فيكتوريا بيمان (28 عاماً) من تهريب المخدرات إلى صموئيل باكلي، الذي يرقد في مستشفى هامبر للأمراض النفسية في مدينة هول شرقي إنجلترا، مما أدى إلى وفاته لاحقا بسبب نوبة قلبية.
وذكرت الصحيفة أن بيمان اشترت مخدرات من الفئة (ب) من موقع في الإنترنت، بعد أن ألح عليها باكلي، في حين كانت هي ترفض ذلك، قبل أن تذعن إلى طلبه.
وبعد ساعات قليلة من تسليمها المخدرات إلى باكلي، أصيب بنوبة قلبية وانهار وتوفي في مستشفى هول رويال في اليوم التالي.
وبعد وفاة باكلي، وجدت والدته عبوة مخدرات في جيب ملابسه، وعلى الإثر استدعت الشرطة البريطانية باتيمان للاستجواب، إذ اعترفت على الفور بشراء المخدرات له.
ووجهت النيابة العامة إلى باتيمان تهمة القتل الخطأ، إلا أن المحكمة لم يكن لديها ما يكفي من الأدلة لإثبات أن باتيمان هي الشخص الوحيد الذي كان يزود باكلي بالمخدرات.
وبعد تحقيقات مطولة، وجهت المحكمة إلى باتيمان تهمة توفير مخدرات من الفئة (ب) لشريكها، واعترفت بأنها مذنبة، واكتفت المحكمة بقبول أقولها بأن المخدرات يمكن أن تكون قد أسهمت في وفاته.
وتمكنت فيكتوريا بيمان (28 عاماً) من تهريب المخدرات إلى صموئيل باكلي، الذي يرقد في مستشفى هامبر للأمراض النفسية في مدينة هول شرقي إنجلترا، مما أدى إلى وفاته لاحقا بسبب نوبة قلبية.
وذكرت الصحيفة أن بيمان اشترت مخدرات من الفئة (ب) من موقع في الإنترنت، بعد أن ألح عليها باكلي، في حين كانت هي ترفض ذلك، قبل أن تذعن إلى طلبه.
وبعد ساعات قليلة من تسليمها المخدرات إلى باكلي، أصيب بنوبة قلبية وانهار وتوفي في مستشفى هول رويال في اليوم التالي.
وبعد وفاة باكلي، وجدت والدته عبوة مخدرات في جيب ملابسه، وعلى الإثر استدعت الشرطة البريطانية باتيمان للاستجواب، إذ اعترفت على الفور بشراء المخدرات له.
ووجهت النيابة العامة إلى باتيمان تهمة القتل الخطأ، إلا أن المحكمة لم يكن لديها ما يكفي من الأدلة لإثبات أن باتيمان هي الشخص الوحيد الذي كان يزود باكلي بالمخدرات.
وبعد تحقيقات مطولة، وجهت المحكمة إلى باتيمان تهمة توفير مخدرات من الفئة (ب) لشريكها، واعترفت بأنها مذنبة، واكتفت المحكمة بقبول أقولها بأن المخدرات يمكن أن تكون قد أسهمت في وفاته.