مكة المكرمة - وائل العتيبي
تجد الصائمون مع بداية العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم يضعون الخطط التي من شأنها أن تقربهم إلى الأعمال الصالحة حتى يغتنموا فضائل ليلة القدر، لذلك تجدهم يبحثون عن علامات ليلة القدر عبر محرك البحث الشهير "جوجل".
ولأنه يُستَحَبُّ طَلَبُ ليلة القدر في جميع ليالي رمضان، وفي العشر الأواخِر خاصة، وفي ليالي الوِتْر منه، فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ".
وبحثنا عن سبب تسمية ليلة القدر بهذا الإسم، وقد قيل عدة أقوال منها لأنه يُقَدَّر فيها ما يكون في تلك السَّنَة، لقوله تعالى: "فِيهَا يُفۡرَقُ كُلُّ أَمۡرٍ حَكِيمٍ"، "الدخان: 4"، وقيل أيضا: سميت بهذا الاسم لعظم قدرها عند الله، وقيل: لضيق الأرض عن الملائكة التي تنزل فيها، وقيل: لأن للطاعات فيها قَدْرًا.
وقد لخّص العلماء علامات ليلة القدر بما يأتي: هي ليلة فردية من إحدى ليالي العشر الأواخر في رمضان، وذلك لقول الرّسول عليه السّلام: "إنِّي كُنْتُ أُجاوِرُ هذه العَشْرَ ثمَّ بدا لي أنْ أُجاوِرَ هذه العَشْرَ الأواخرَ ومَن كان اعتكَف معي فليلبَثْ في معتكَفِه وقد أُريتُ هذه اللَّيلةَ فأُنسيتُها فالتمِسوها في العَشْرِ الأواخرِ في كلِّ وِتْرٍ وقد رأَيْتُني أسجُدُ في ماءٍ وطينٍ".
تتميّز بأنّها ليلة معتدلة، فلا هي بليلة باردة ولا حارّة، وذلك لقول الرّسول عليه السّلام: "ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ".
تطلع شمس صباح اليوم الذي يليها بيضاء باردة من دون شعاع، وذلك لحديث الرّسول عليه السّلام: "هي ليلةُ صبيحةُ سبعٍ وعشرين، وأمارتُها أن تطلعَ الشمسُ في صبيحةِ يومِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها". وهي ليلة لا يُرى فيها نجمٌ، ولا تهبّ فيها رياح، ولا سحاب، ولا أمطار، كما ورد في الحديث الشريف: "ليلَةُ القَدْرِ لَيْلَةٌ بَلْجَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، ولا يُرْمَى فيها بنَجْمٍ، ومِنْ علامةِ يومِها تَطلُعُ الشمْسُ لا شُعاعَ لَهَا". ويشعر المسلم في هذه الليلة بالسكينة وقد سكنت روحه، وبالطمأنينة في قلبه، وبالانشراح في صدره. في ليلة القدر تُصفّد الشياطين لتصبح ليلة روحانية خالصة، وكأن النّور ينبثق بين ثناياها، والمسك يتطاير فيها، كيف لا وفي هذه الليلة أنزل أعظم كتاب وفيها ملائكة ذاكرة لربنا في كلّ ركن، والمساجد تصدح بالذكر والتلاوة والتسبيح.
وبعد غروب شمس ليلة القدر تكون هناك علامات تؤكد أنها قضاء ليلة القدر، والتي تكمن في ظهور الشمس في صباح اليوم التالي بيضاء لا شعاع لها كما جاء في الحديث التالي، "فكأن الشمس يومئذ لغلبة نور تلك الليلة على ضوئها، تطلع غير ناشرة أشعتها في نظر العيون"، رواه مسلم، عن أبي بن كعب.
تجد الصائمون مع بداية العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم يضعون الخطط التي من شأنها أن تقربهم إلى الأعمال الصالحة حتى يغتنموا فضائل ليلة القدر، لذلك تجدهم يبحثون عن علامات ليلة القدر عبر محرك البحث الشهير "جوجل".
ولأنه يُستَحَبُّ طَلَبُ ليلة القدر في جميع ليالي رمضان، وفي العشر الأواخِر خاصة، وفي ليالي الوِتْر منه، فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ".
وبحثنا عن سبب تسمية ليلة القدر بهذا الإسم، وقد قيل عدة أقوال منها لأنه يُقَدَّر فيها ما يكون في تلك السَّنَة، لقوله تعالى: "فِيهَا يُفۡرَقُ كُلُّ أَمۡرٍ حَكِيمٍ"، "الدخان: 4"، وقيل أيضا: سميت بهذا الاسم لعظم قدرها عند الله، وقيل: لضيق الأرض عن الملائكة التي تنزل فيها، وقيل: لأن للطاعات فيها قَدْرًا.
وقد لخّص العلماء علامات ليلة القدر بما يأتي: هي ليلة فردية من إحدى ليالي العشر الأواخر في رمضان، وذلك لقول الرّسول عليه السّلام: "إنِّي كُنْتُ أُجاوِرُ هذه العَشْرَ ثمَّ بدا لي أنْ أُجاوِرَ هذه العَشْرَ الأواخرَ ومَن كان اعتكَف معي فليلبَثْ في معتكَفِه وقد أُريتُ هذه اللَّيلةَ فأُنسيتُها فالتمِسوها في العَشْرِ الأواخرِ في كلِّ وِتْرٍ وقد رأَيْتُني أسجُدُ في ماءٍ وطينٍ".
تتميّز بأنّها ليلة معتدلة، فلا هي بليلة باردة ولا حارّة، وذلك لقول الرّسول عليه السّلام: "ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ".
تطلع شمس صباح اليوم الذي يليها بيضاء باردة من دون شعاع، وذلك لحديث الرّسول عليه السّلام: "هي ليلةُ صبيحةُ سبعٍ وعشرين، وأمارتُها أن تطلعَ الشمسُ في صبيحةِ يومِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها". وهي ليلة لا يُرى فيها نجمٌ، ولا تهبّ فيها رياح، ولا سحاب، ولا أمطار، كما ورد في الحديث الشريف: "ليلَةُ القَدْرِ لَيْلَةٌ بَلْجَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، ولا يُرْمَى فيها بنَجْمٍ، ومِنْ علامةِ يومِها تَطلُعُ الشمْسُ لا شُعاعَ لَهَا". ويشعر المسلم في هذه الليلة بالسكينة وقد سكنت روحه، وبالطمأنينة في قلبه، وبالانشراح في صدره. في ليلة القدر تُصفّد الشياطين لتصبح ليلة روحانية خالصة، وكأن النّور ينبثق بين ثناياها، والمسك يتطاير فيها، كيف لا وفي هذه الليلة أنزل أعظم كتاب وفيها ملائكة ذاكرة لربنا في كلّ ركن، والمساجد تصدح بالذكر والتلاوة والتسبيح.
وبعد غروب شمس ليلة القدر تكون هناك علامات تؤكد أنها قضاء ليلة القدر، والتي تكمن في ظهور الشمس في صباح اليوم التالي بيضاء لا شعاع لها كما جاء في الحديث التالي، "فكأن الشمس يومئذ لغلبة نور تلك الليلة على ضوئها، تطلع غير ناشرة أشعتها في نظر العيون"، رواه مسلم، عن أبي بن كعب.