احتفى عملاق محركات البحث غوغل بالذكرى الـ65 لاكتشاف سفينة خوفو "مركب الشمس" من خلال وضع صورة المركب على صفحته الرئيسة.

وتعتبر سفينة خوفو إحدى أقدم السفن في العالم، حيث كان يستخدمها القدماء المصريين لاستعادة الحياة من الأماكن المقدسة وأطلقوا عليها اسم سفن روح الآلهة، كما تسمى أيضاً بـ"مركب الشمس".

وتروي أسطورة رع "إله الشمس" عند الفراعنة بأنه يكون طفلاً عن شروقه، ثم رجلاً كاملاً ظهراً ، ثم عجوزاً في المساء؛ يركب مركبين وهي مراكب رع الذي هو قرص الشمس يعبر بها النهار حيث يعلو في السماء، ثم يختفي عن الأنظار وقت الغروب ويبدأ رحلة البحر السماوي خلال الليل.

وقد عثر في محيط الهرم الأكبر على 7 حفرات تحوي بعضها مراكب. خمسة منها تتبع هرم خوفو واثنان يتبعان أهرام الملكات. وقد وجدت حفرتا مراكب الشمس جنوب هرم خوفو في حالة جيدة ومغلقة.

واكتشفت سفينة خوفو في قاع إحداهما على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز، كان عدد أجزاء المركب 1224 قطعة، لا ينقص منها أي جزء، من ضمنها خمسة أزواج من المجاديف واثنان من زعانف التوجيه ومقصورة.