أكدت دراسة نشرتها مجلة "بلوس وان" أن انخفاضا بسيطا في معدل الخصوبة لدى نساء إنسان نياندرتال على مدى آلاف السنين قد يكون أدى إلى انقراض هذا الجنس البشري.

وعاش إنسان نياندرتال في أنحاء أوروبا قبل 400 ألف إلى 40 ألف سنة، وتزامن انقراضه مع وصول إنسان هومو العاقل إلى القارة.

لكن أسباب انقراض إنسان نياندرتال بقيت لغزا: هل قتلهم أسلافنا؟ هل كانوا ضحايا وباء جماعي؟ أم هل ماتوا ببطء في ظل المنافسة على الموارد من جنس بشري أكثر مهارة؟

وطور باحثون من "المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي" نموذجا يطرح سيناريوهات أدت إلى انقراض إنسان نيانديرتال خلال 10 آلاف سنة أو أقل، وهو الجدول الزمني الذي يتوافق مع أفضل التقديرات التي توصل إليها العلماء.

وهم أخذوا في الاعتبار عوامل عدة، مثل القدرة على البقاء والهجرة ومعدلات الخصوبة، مرتكزين على البيانات المتاحة عن هذا الجنس البشري من دراسات سابقة.

واستنتجوا أن فرضيات حول انقراضهم مثل ارتفاع معدل وفيات الرضع أو وفيات البالغين المرتبطة بأوبئة الأمراض أو القتال، لم تكن محتملة.