توصي منظمة الصحة العالمية بأن ترضع الأم طفلها رضاعة طبيعية، لكن وفقا للبحوث المنشورة في المجلة الدولية للرضاعة الطبيعية، فإن عدد الأمهات اللاتي يلتزمن بهذه العادة يتناقص.

وعادة ما يتم التأكيد بشكل كبير على الرضاعة الطبيعية بسبب الفوائد الصحية التي يوفرها حليب الأم للمواليد الجدد، لما يحتوي من عناصر غذائية مهمة للتطور البدني والعقلي للطفل، فضلا عن الأثر النفسي الإيجابي لكل من الطفل والأم.

لكن هناك عوامل رئيسية عدة تعيق مسعى الكثير من الأمهات من أجل تزويد أطفالهم بالحليب الطبيعي، نستعرض هنا 3 منها وفق ما ذكر موقع "ستاندرد ميديا".

الضغط العصبي

يقول الأطباء إن التوتر العصبي يفقد الأم إمكانية إنتاج الحليب بوفرة، ومن بين هذه الأشياء الخلافات في العلاقات، لا سيما الزوجية منها، بالإضافة إلى الإرهاق الجسدي والقلق.

وينصح الأطباء الأمهات اللاتي يشعرن بالخجل والتوتر من إرضاع أطفالهن في الأمكن العامة، بالتحرر من هذا القلق، من خلال البحث عن أماكن مغلقة ومعزولة، وهو ما يعزز إدرار الحليب.

الأدوية

تحتوي بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض الشائعة، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، على مركبات يمكنها تقليل كمية حليب الأم التي تنتجها.

ومن بين الأدوية التي يجب الحذر منها، حبوب منع الحمل، إذ يحتوي بعضها على مستويات عالية من الإستروجين، الذي يمكن أن يؤدي إلى تقليل حليب الأم.

نمط المعيشة

يمكن أن يؤدي نمط الحياة إلى إنتاج القليل من حليب الأم، ففي المراكز الحضرية، حيث تعمل الكثير من النساء، يترك الأطفال لساعات طويلة دون رضاعة طبيعة.

ويقول الأطباء إن قلة وتيرة الرضاعة الطبيعية، يؤدي إلى تراجع كمية الحليب لدى الأم، وذلك وفق تنبيهات يرسلها العقل إلى أعضاء الجسم، تشير إلى الأم ليست بحاجة إلى كميات إضافية من الحليب.