كشفت تقارير صحيفة وصفت بالصادمة، أنه تم ضبط 3 بحارة على متن غواصة نووية بريطانية، مؤخراً، بعد تعاطيهم المخدرات بعد زيارة لقاعدة عسكرية أمريكية في فلوريدا.

وبعد إجراء فحص البول للبحارة تبين أن 3 من البحارة على متن الغواصة النووية "فينجانس" التابعة للبحرية الملكية تعاطوا مادة الكوكايين، كما أفادت صحيفة "ميل أون صنداي".

وجاء فحص عينات البول للبحارة الثلاثة، الذين لم يكشف عن رتبهم، في الغواصة النووية التي تزن 15900 طن بعد مغادرتها فلوريدا واستكمال مهامها البحرية السرية للغاية، بحسب الصحيفة.

وبعد وصول الغواصة إلى قاعدتها في فاسلاين بإسكتلندا، تم إخراج البحارة المتهمين بتعاطي الكوكايين منها.

وذكرت مصادر مساء السبت أن البحارة الثلاثة جزء من مجموعة كبيرة من أفراد في طاقم الغواصة "فينجانس" الذين تعاطوا الكوكايين عندما توقفت في فلوريدا.

وعلمت المصادر أن باقي المجموعة نجحوا في اختبار البول بعد أن شربوا كميات كبيرة من الماء الأمر الذي ساعد في طرح المادة المخدرة من الجسم.

وقالت الصحيفة إن البحرية الملكية رفضت الرد على استفساراتها بشأن هذه المزاعم، لكن مصادر عسكرية قالت إن استخدام الكوكايين بين طاقم الغواصة النووية يشكل ضربة قوية للبحرية، لأن الغواصة تحمل صواريخ ترايدنت النووية، التي يبلغ مداها 7500 ميل وتعادل قوتها التدميرية 8 مرات القنبلة النووية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية إبان الحرب العالمية الثانية.