تونس - منال المبروك
حصل زيت الزيتون "الشملالي" التونسي تحت علامة "أوليفكو"، لأول مرة، على جائزة أفضل زيت زيتون "بكر ممتاز خفيف"، في العالم من بين 900 زيت زيتون لنحو 300 علامة تجارية وذلك في "مسابقة نيو يورك العالمية لمنتجي زيت الزيتون"، التي جرت نهاية الشهر الماضي بأمريكا.
وترشحت إلى هذه المسابقة منتجات زيت زيتون من 26 بلداً "منهم 30 مشاركة من تونس"، فيما حصدت 17 علامة زيت تونسي على جوائز أخرى على هامش هذه المسابقة.
و"الشملالي" هو أحد أجود أصناف الزيتون في تونس وأكثرهم غزارة في إنتاج الزيت كما يتميز بمذاق طيب ويجد إقبالاً كبيراً من قبل الأسواق الأجنبية.
وتعد مسابقة "نيو يورك العالمية لمنتجي زيت الزيتون" من أكبر المسابقات في جودة زيت الزيتون، ويعتبر المتفوقون في هذه المسابقة السنوية بمثابة الدليل الأكثر ثقة لأفضل زيوت الزيتون البكر.
وتعد تونس ثالث منتتج لزيت الزيتون عالمياً عبر اكثر من 100 مشتلة او صنف من الزيتون أهمها الشملالي والتي تتواجد بكثافة جنوب البلاد.
ويتوقع مصدرو الزيت هذا العام أن تبلغ قيمة صادرات الزيت التونسي 1.2 مليار دينار أي نحو 400 مليون دولار مقابل 2.2 مليار العام الماضي ما يعادل 730 مليون دولار نتيجة تراجع في المحاصيل الوطنية.
وسجلت جل المحتفظات المنتجة للزيتون العام الحالي نقصاً قدرته وزارة الزراعة ما بين 30 و50% من الزيتون لأسباب طبيعية تتميز بها غابة الزياتين التونسية وتؤدي إلى الإنتاج غير المنتظم، حيث توفر هذه الغابات التي تمتد على مساحة 1.8 مليون هكتار محاصيل مرة كل سنتين أو ما يعرف محلياً بـ"المعلومة".
وكانت صادرات زيت الزيتون قد ارتفعت العام الماضي مسجلة ارتفاعاً بنسبة 150 % في الفترة ما بين 1 نوفمبر 2017 و30 أبريل 2018. وبالنسبة لعام 2018 بأكمله، بلغت عائدات صادرات زيت الزيتون 2.12 مليار دينار مقابل مليار في 2017.
وبسبب موقعها العالمي المتقدم إنتاجاً وتصديراً، تواجه تونس منافسة شرسة من قبل الدول المنافسة التي تفرض شروطاً مشددة لتمكين المصدرين من النفاذ إلى السوق الأوروبية التي تستأثر بنحو 77% من صادرات البلاد من هذه المادة الحيوية.
وتونس من أكبر ثلاث دول منتجة لزيت الزيتون في العالم، وتترأس المجلس الدولي للزيت منذ نوفمبر 2015.
ويقدر معدل الصادرات السنوية من الزيت خلال العشر سنوات الأخيرة بـ145 ألف طن، ما يمثل 80% من الإنتاج المحلي، وحققت عائدات سنوية بلغت في المتوسط 850 مليون دينار أي نحو 283 مليون دولار، بحسب بيانات لوزارة الزراعة التونسية.
{{ article.visit_count }}
حصل زيت الزيتون "الشملالي" التونسي تحت علامة "أوليفكو"، لأول مرة، على جائزة أفضل زيت زيتون "بكر ممتاز خفيف"، في العالم من بين 900 زيت زيتون لنحو 300 علامة تجارية وذلك في "مسابقة نيو يورك العالمية لمنتجي زيت الزيتون"، التي جرت نهاية الشهر الماضي بأمريكا.
وترشحت إلى هذه المسابقة منتجات زيت زيتون من 26 بلداً "منهم 30 مشاركة من تونس"، فيما حصدت 17 علامة زيت تونسي على جوائز أخرى على هامش هذه المسابقة.
و"الشملالي" هو أحد أجود أصناف الزيتون في تونس وأكثرهم غزارة في إنتاج الزيت كما يتميز بمذاق طيب ويجد إقبالاً كبيراً من قبل الأسواق الأجنبية.
وتعد مسابقة "نيو يورك العالمية لمنتجي زيت الزيتون" من أكبر المسابقات في جودة زيت الزيتون، ويعتبر المتفوقون في هذه المسابقة السنوية بمثابة الدليل الأكثر ثقة لأفضل زيوت الزيتون البكر.
وتعد تونس ثالث منتتج لزيت الزيتون عالمياً عبر اكثر من 100 مشتلة او صنف من الزيتون أهمها الشملالي والتي تتواجد بكثافة جنوب البلاد.
ويتوقع مصدرو الزيت هذا العام أن تبلغ قيمة صادرات الزيت التونسي 1.2 مليار دينار أي نحو 400 مليون دولار مقابل 2.2 مليار العام الماضي ما يعادل 730 مليون دولار نتيجة تراجع في المحاصيل الوطنية.
وسجلت جل المحتفظات المنتجة للزيتون العام الحالي نقصاً قدرته وزارة الزراعة ما بين 30 و50% من الزيتون لأسباب طبيعية تتميز بها غابة الزياتين التونسية وتؤدي إلى الإنتاج غير المنتظم، حيث توفر هذه الغابات التي تمتد على مساحة 1.8 مليون هكتار محاصيل مرة كل سنتين أو ما يعرف محلياً بـ"المعلومة".
وكانت صادرات زيت الزيتون قد ارتفعت العام الماضي مسجلة ارتفاعاً بنسبة 150 % في الفترة ما بين 1 نوفمبر 2017 و30 أبريل 2018. وبالنسبة لعام 2018 بأكمله، بلغت عائدات صادرات زيت الزيتون 2.12 مليار دينار مقابل مليار في 2017.
وبسبب موقعها العالمي المتقدم إنتاجاً وتصديراً، تواجه تونس منافسة شرسة من قبل الدول المنافسة التي تفرض شروطاً مشددة لتمكين المصدرين من النفاذ إلى السوق الأوروبية التي تستأثر بنحو 77% من صادرات البلاد من هذه المادة الحيوية.
وتونس من أكبر ثلاث دول منتجة لزيت الزيتون في العالم، وتترأس المجلس الدولي للزيت منذ نوفمبر 2015.
ويقدر معدل الصادرات السنوية من الزيت خلال العشر سنوات الأخيرة بـ145 ألف طن، ما يمثل 80% من الإنتاج المحلي، وحققت عائدات سنوية بلغت في المتوسط 850 مليون دينار أي نحو 283 مليون دولار، بحسب بيانات لوزارة الزراعة التونسية.