القاهرة - عصام بدوي
أبدى محمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى المصري ونادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، حزنه الشديد لعدم تمكنه من أداء صلاة عيد الفطر لتواجد أعداد كبيرة من الجماهير أمام منزله فى قرية نجريج، التابعة لمحافظة الغربية "مسقط رأسه"، فيما حرصت صحف ومواقع عالمية ومنها صحيفة "التايمز" البريطانية على التعليق على تلك الواقعة، واختارت إحدى الصحف عنواناً يقول "المشجعون المصريون يمنعون صلاح من الصلاة".
ويعتاد صلاح العودة دائماً لجذوره المتواضعة في قرية نجريج بمحافظة الغربية شمال مصر، حيث يعود للاحتفالات العائلية والأعياد الدينية، إلا أن حشداً من المعجبين والصحفيين المصريين المحيطين بمنزله منعوه من المغادرة لأداء صلاة عيد الفطر فى مسجد القرية، وهو ما آثار غضب اللاعب بشكل علني، نادر.
وكتب على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "ما يحدث مع بعض الصحفيين والناس ليس له علاقة بالحب. لا يمكنني الخروج من المنزل لأصلى العيد. لا يمكن أن يسمى هذا سوى قلة احترام للخصوصية".
ووقف مشجعون خارج منزل صلاح طوال الليل، الثلاثاء، يهتفون لبطلهم، ورغم طلب أبيه وشقيقه للجماهير بالسماح له ببعض الراحة، لكن لم يستجب أحد وحتى الشرطة فشلت في تفريق الحشد.
وسلطت صحف ومواقع عالمية ومنها صحيفة "التايمز" البريطانية الضوء علي تلك الواقعة تحت عنوان "المشجعون المصريون يمنعون صلاح من الصلاة".
وقالت الصحيفة البريطانية، إن "شهرة مهاجم ليفربول جعلت مجرد وصوله إلى المسجد فى مسقط رأسه يمثل مشكلة".
وقد سيطرت حالة من الفرحة على القرية فور علمهم بوصول "صلاح" شوقاً للقائه بعد غياب فترة طويلة، لانشغاله بمباريات الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، إذ استقبله أهالي القرية، اللاعب قبل مغرب آخر يوم في شهر رمضان، ودخل إلى منزله وتناول الإفطار مع أسرته وأقرب الأشخاص له.
وبعد الإفطار بدأ اللاعب في استقبال أقاربه وأصدقائه الذين حرصوا على الجلوس معه، ومنهم الكابتن محمد الغمري مكتشف اللاعب منذ صغره، والذي حضر لتهنئته بالانتصار العظيم لفريقه وقياده للريدز للفوز بكأس دوري أبطال أوروبا.
وأهدى صلاح "التيشرت" الخاص به والذي لعب به المباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا لشقيقه "ناصر" بعد أن قام بالتوقيع عليه.
والتقط أقارب "مو" وأصدقاؤه الصور التذكارية معه لتسجيل هذه اللحظة والتفاخر بها.
وسمح الفرعون المصري محمد صلاح لعدد من المعجبين والمحبين، الذين تجمعوا أمام منزله من أرجاء محافظة الغربية، وبعض المحافظات المجاورة بالدخول إلى مدخل المنزل، لمصافحته والتقاط الصور التذكارية معه.
{{ article.visit_count }}
أبدى محمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى المصري ونادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، حزنه الشديد لعدم تمكنه من أداء صلاة عيد الفطر لتواجد أعداد كبيرة من الجماهير أمام منزله فى قرية نجريج، التابعة لمحافظة الغربية "مسقط رأسه"، فيما حرصت صحف ومواقع عالمية ومنها صحيفة "التايمز" البريطانية على التعليق على تلك الواقعة، واختارت إحدى الصحف عنواناً يقول "المشجعون المصريون يمنعون صلاح من الصلاة".
ويعتاد صلاح العودة دائماً لجذوره المتواضعة في قرية نجريج بمحافظة الغربية شمال مصر، حيث يعود للاحتفالات العائلية والأعياد الدينية، إلا أن حشداً من المعجبين والصحفيين المصريين المحيطين بمنزله منعوه من المغادرة لأداء صلاة عيد الفطر فى مسجد القرية، وهو ما آثار غضب اللاعب بشكل علني، نادر.
وكتب على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "ما يحدث مع بعض الصحفيين والناس ليس له علاقة بالحب. لا يمكنني الخروج من المنزل لأصلى العيد. لا يمكن أن يسمى هذا سوى قلة احترام للخصوصية".
ووقف مشجعون خارج منزل صلاح طوال الليل، الثلاثاء، يهتفون لبطلهم، ورغم طلب أبيه وشقيقه للجماهير بالسماح له ببعض الراحة، لكن لم يستجب أحد وحتى الشرطة فشلت في تفريق الحشد.
وسلطت صحف ومواقع عالمية ومنها صحيفة "التايمز" البريطانية الضوء علي تلك الواقعة تحت عنوان "المشجعون المصريون يمنعون صلاح من الصلاة".
وقالت الصحيفة البريطانية، إن "شهرة مهاجم ليفربول جعلت مجرد وصوله إلى المسجد فى مسقط رأسه يمثل مشكلة".
وقد سيطرت حالة من الفرحة على القرية فور علمهم بوصول "صلاح" شوقاً للقائه بعد غياب فترة طويلة، لانشغاله بمباريات الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، إذ استقبله أهالي القرية، اللاعب قبل مغرب آخر يوم في شهر رمضان، ودخل إلى منزله وتناول الإفطار مع أسرته وأقرب الأشخاص له.
وبعد الإفطار بدأ اللاعب في استقبال أقاربه وأصدقائه الذين حرصوا على الجلوس معه، ومنهم الكابتن محمد الغمري مكتشف اللاعب منذ صغره، والذي حضر لتهنئته بالانتصار العظيم لفريقه وقياده للريدز للفوز بكأس دوري أبطال أوروبا.
وأهدى صلاح "التيشرت" الخاص به والذي لعب به المباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا لشقيقه "ناصر" بعد أن قام بالتوقيع عليه.
والتقط أقارب "مو" وأصدقاؤه الصور التذكارية معه لتسجيل هذه اللحظة والتفاخر بها.
وسمح الفرعون المصري محمد صلاح لعدد من المعجبين والمحبين، الذين تجمعوا أمام منزله من أرجاء محافظة الغربية، وبعض المحافظات المجاورة بالدخول إلى مدخل المنزل، لمصافحته والتقاط الصور التذكارية معه.