كشفت شركة واتساب أنها ستبدأ في اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من يستخدم منصتها لنشر الرسائل المزعجة "سبام"، بعد ظهور مجموعة من منتجات شركات الإعلان التي تعمل على تجاوز قيود الاستخدام.
وفي تحديث على قسم "الأسئلة والأجوبة المتداولة" FAQ الخاص بتطبيق التراسل الفوري، أكدت واتساب أنها سوف تبدأ حملتها اعتباراً من 7 ديسمبر المقبل، وقالت: "ستتخذ واتساب إجراءات قانونية ضد كل من يشارك أو يساعد الآخرين في سوء الاستخدام الذي ينتهك شروط الخدمة الخاصة بنا".
وتشمل الانتهاكات التي قصدتها واتساب: "الرسائل الآلية، أو الرسائل الجماعية، أو الاستخدام غير الشخصي"، مما يترك مجالاً لتطبيق واتساب لترخيص أدوات معينة للشركات التي تستخدم منصتها للتواصل مع العملاء.
وتقدم الشركة حالياً تطبيقاً مجانياً للشركات يُسمى Whatsapp Business، ويُتيح للشركات الصغيرة أتمتة الرسائل وفرزها والرد عليها.
ومع ذلك، فقد مكنت واجهة تطوير البرمجيات API الخاصة بتطبيق Whatsapp Business الشركات المتوسطة والكبيرة من التواصل مع العملاء والموظفين عن طريق التطبيق، إذ تستخدم شركة خدمات النقل الشهيرة أوبر التطبيق لربط السائقين مع موظفي الدعم، في حين يستخدم موقع Booking.com التطبيق لمشاركة تأكيدات الحجز والتحديثات الأخرى مع العملاء.
ويأتي إعلان واتساب -المملوكة لشركة فيسبوك- في حين تهدف إلى زيادة حجم منصة التراسل لتشمل خدمات أخرى، مثل الدفع، إذ يعمل فريق خاص على مزايا جديدة للدفع في العاصمة البريطانية لندن.
وكان رئيس فيسبوك التنفيذي ومؤسسها مارك زوكربيرج قد أكّد في وقت سابق، أن خدمة الدفع عن طريق واتساب سوف تُطلق في وقت لاحق من العام الحالي بعد نجاح المرحلة التجريبية في الهند، وقال خلال مؤتمر المطورين الخاص بفيسبوك F8: إنه يؤمن بأنه "يجب أن يكون إرسال الأموال إلى شخص ما بنفس سهولة إرسال صورة"، ولكن الأمور المالية أكثر تعقيداً من مجرد إرسال صورة.
يشار إلى أن تحقيق أجرته وكالة رويترز في شهر مايو الماضي، وجد أن التطبيقات والأدوات التي تستنسخ واتساب أصبحت تساعد المسوقين الرقميين، والناشطين السياسيين في الهند على تجاوز قيود مكافحة الرسائل العشوائية؛ التي فرضتها الشركة، في المدة التي سبقت الانتخابات العامة في الهند.
وذكرت رويترز في مايو أن واتساب أُسيء استخدامها قبل الانتخابات العامة في الهند من خلال استخدام التطبيقات المستنسخة المجانية، وعبر أداة برمجية بقيمة 14 دولاراً تتيح للمستخدمين أتمتة إرسال كم هائل من الرسائل معاً.
يُشار إلى أن واتساب تكافح الرسائل غير المرغوب فيها منذ مدة، خاصةً في الهند، حيث تمتلك أكثر من 200 مليون مستخدم من أصل 1.5 مليار في جميع البلدان، وفي العام الماضي، أدّت الشائعات التي تنتشر على واتساب إلى حدوث عمليات قتل في الهند، الأمر الذي دفع الشركة إلى تقييد خاصية "الرسائل المحولة" بخمسة أشخاص فقط.
وفي تحديث على قسم "الأسئلة والأجوبة المتداولة" FAQ الخاص بتطبيق التراسل الفوري، أكدت واتساب أنها سوف تبدأ حملتها اعتباراً من 7 ديسمبر المقبل، وقالت: "ستتخذ واتساب إجراءات قانونية ضد كل من يشارك أو يساعد الآخرين في سوء الاستخدام الذي ينتهك شروط الخدمة الخاصة بنا".
وتشمل الانتهاكات التي قصدتها واتساب: "الرسائل الآلية، أو الرسائل الجماعية، أو الاستخدام غير الشخصي"، مما يترك مجالاً لتطبيق واتساب لترخيص أدوات معينة للشركات التي تستخدم منصتها للتواصل مع العملاء.
وتقدم الشركة حالياً تطبيقاً مجانياً للشركات يُسمى Whatsapp Business، ويُتيح للشركات الصغيرة أتمتة الرسائل وفرزها والرد عليها.
ومع ذلك، فقد مكنت واجهة تطوير البرمجيات API الخاصة بتطبيق Whatsapp Business الشركات المتوسطة والكبيرة من التواصل مع العملاء والموظفين عن طريق التطبيق، إذ تستخدم شركة خدمات النقل الشهيرة أوبر التطبيق لربط السائقين مع موظفي الدعم، في حين يستخدم موقع Booking.com التطبيق لمشاركة تأكيدات الحجز والتحديثات الأخرى مع العملاء.
ويأتي إعلان واتساب -المملوكة لشركة فيسبوك- في حين تهدف إلى زيادة حجم منصة التراسل لتشمل خدمات أخرى، مثل الدفع، إذ يعمل فريق خاص على مزايا جديدة للدفع في العاصمة البريطانية لندن.
وكان رئيس فيسبوك التنفيذي ومؤسسها مارك زوكربيرج قد أكّد في وقت سابق، أن خدمة الدفع عن طريق واتساب سوف تُطلق في وقت لاحق من العام الحالي بعد نجاح المرحلة التجريبية في الهند، وقال خلال مؤتمر المطورين الخاص بفيسبوك F8: إنه يؤمن بأنه "يجب أن يكون إرسال الأموال إلى شخص ما بنفس سهولة إرسال صورة"، ولكن الأمور المالية أكثر تعقيداً من مجرد إرسال صورة.
يشار إلى أن تحقيق أجرته وكالة رويترز في شهر مايو الماضي، وجد أن التطبيقات والأدوات التي تستنسخ واتساب أصبحت تساعد المسوقين الرقميين، والناشطين السياسيين في الهند على تجاوز قيود مكافحة الرسائل العشوائية؛ التي فرضتها الشركة، في المدة التي سبقت الانتخابات العامة في الهند.
وذكرت رويترز في مايو أن واتساب أُسيء استخدامها قبل الانتخابات العامة في الهند من خلال استخدام التطبيقات المستنسخة المجانية، وعبر أداة برمجية بقيمة 14 دولاراً تتيح للمستخدمين أتمتة إرسال كم هائل من الرسائل معاً.
يُشار إلى أن واتساب تكافح الرسائل غير المرغوب فيها منذ مدة، خاصةً في الهند، حيث تمتلك أكثر من 200 مليون مستخدم من أصل 1.5 مليار في جميع البلدان، وفي العام الماضي، أدّت الشائعات التي تنتشر على واتساب إلى حدوث عمليات قتل في الهند، الأمر الذي دفع الشركة إلى تقييد خاصية "الرسائل المحولة" بخمسة أشخاص فقط.