الجزائر - جمال كريمي
يقال إن من الحب ما قتل، هذا المثل ينطبق على قصة واقعية أقرب إلى الخيال، حصلت بمنطقة ريفي في محافظة عين الدفلى 200 كم غرب العاصمة الجزائر، بطلاها شاب في الـ 24 سنة من عمره، وخطيبته التي أحبها بجنون ولم تبلغ الـ 18 عاما.
قصة الشاب علي وخطيبته، التي سمع بها الجزائريون مؤخرا، أثارت اهتماما كبيرا لدى الرأي العام، كيف لا والمحبان وهما في مقتبل العمر، قد انهيا حياتهما في نفس اليوم وبطريقة دراماتيكية، ولم يكتب لقصة حبها الاستمرار، والعيش تحت سقف واحد.
وفي تفاصيل القصة المؤلمة أن علي الذي أحب قريبته بجنون، قد أتما إجراءات الخطوبة قبل فترة، وخططا للزواج في أقرب فرصة، لكن مشروع الزواج بدأ يتأجل مرة فمرة، بسبب حالة العوز والفقر التي يعيشانها، حتى تيقنا استحالة المضي فيه، ليتجه علي إلى الغابة وهنالك قام بشنق نفسه. وهب سكان القرية، إلى الغابة لانتشال علي، بما في ذلك عائلة الخطيبة، والكارثة أن العائلة وعند العودة للبيت، وجدت ابنتها قد سلكت نهج خطيبها، حيث انتحرت في فناء المنزل باستعمال خمارها.
يقال إن من الحب ما قتل، هذا المثل ينطبق على قصة واقعية أقرب إلى الخيال، حصلت بمنطقة ريفي في محافظة عين الدفلى 200 كم غرب العاصمة الجزائر، بطلاها شاب في الـ 24 سنة من عمره، وخطيبته التي أحبها بجنون ولم تبلغ الـ 18 عاما.
قصة الشاب علي وخطيبته، التي سمع بها الجزائريون مؤخرا، أثارت اهتماما كبيرا لدى الرأي العام، كيف لا والمحبان وهما في مقتبل العمر، قد انهيا حياتهما في نفس اليوم وبطريقة دراماتيكية، ولم يكتب لقصة حبها الاستمرار، والعيش تحت سقف واحد.
وفي تفاصيل القصة المؤلمة أن علي الذي أحب قريبته بجنون، قد أتما إجراءات الخطوبة قبل فترة، وخططا للزواج في أقرب فرصة، لكن مشروع الزواج بدأ يتأجل مرة فمرة، بسبب حالة العوز والفقر التي يعيشانها، حتى تيقنا استحالة المضي فيه، ليتجه علي إلى الغابة وهنالك قام بشنق نفسه. وهب سكان القرية، إلى الغابة لانتشال علي، بما في ذلك عائلة الخطيبة، والكارثة أن العائلة وعند العودة للبيت، وجدت ابنتها قد سلكت نهج خطيبها، حيث انتحرت في فناء المنزل باستعمال خمارها.