الجزائر - جمال كريمي

لفظ في الساعة الأولى من صبيحة الأربعاء، طالب جامعي من جنسية فلسطينية لا يتعدى عمره الـ 20 سنة أنفاسه الأخيرة بمستشفى محافظة سيدي بلعباس غرب البلاد، وذلك بعد لحظات من تعرضه لطعنات باستعمال مفك براغي على يد طالب ينحدر هو الآخر من نفس البلد بداخل مقر الإقامة الجامعية.

وحسب ما كشفت التحقيقات الأولية، التي تلت عملية توقيف الجاني البالغ بدوره من العمر 21 سنة "فإن الجريمة حدثت على خلفية شجار وقع بين الشابين بعد نشر الجاني صوراً للضحية على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، اعتبرت من قبل القتيل "استفزازية"، مع الإشارة إلى حالة الاستنفار القصوى التي يعيش على وقعها قطاع الخدمات الجامعية بالمحافظة، خاصة بعد الموجة الاحتجاجية التي شنها الطلبة، الثلاثاء، وإقدامهم على غلق مقر الإقامة وتعليق لافتات عند مدخلها على غرار تلك التي كتب عليها "إقامة الموت".