يستخدم عدد متزايد من الألمان التكنولوجيا كتطبيقات الهواتف الذكية للتقليل من الطعام المهدر وانبعاثات الكربون التي تنتج عنه.

فقد كون البعض تجمعات على الإنترنت للمشاركة في الطعام قبل التخلص منه. ويتعاون آخرون مع محلات البقالة الكبيرة لإنشاء تطبيقات تنبه المستهلكين إلى قرب انتهاء صلاحية بعض الأطعمة وعرض خصومات عليها قبل فسادها.

وفي ألمانيا، أصبحت تطبيقات الهواتف شائعة لإيجاد الطعام مخفض الثمن الذي لم يبع في المطاعم.

وبينما لم يتضح حجم تأثير مثل هذه الجهود في تقليل الانبعاثات، إلا أنها تعكس مخاوف بيئية متنامية وتغيرا في سلوك الشركات والمستهلكين.